التزم منسق الاسطوانات الفرنسي دافيد غيتا بالمساهمة مساهمة مالية في حملة إنسانية أطلقتها الأمم المتحدة لمساعدة المنكوبين، لا سيما ضحايا الإعصار الذي ضرب الفيليبين والحرب في سوريا.
وقد عرض دافيد غيتا الشريط المصور لاغنيته الجديدة "وان فويس" التي يؤديها المغني ميكي إيكو على الواجهة الخارجية لمقر الأمم المتحدة في نيويورك بمناسبة إطلاق حملة "العالم بحاجة إلى مزيد من ..."
والتزم المغني بدفع دولار واحد كل مرة تغرد فيها كلمة "لوف" (محبة) بعد اسم الحملة على "تويتر"، شأنه في ذلك شأن مجموعات كبيرة أخرى، مثل ماركة "غوتشي" التي تعهدت بالتبرع بأموال عند تغريد كلمة "سترينغث" (قوة).
وقال منسق الاسطوانات الذي اشتهر بفضل أغنيات من قبيل "جاست إيه ليتل مور لوف" إنه تأثر كثيرا بالحرب في سوريا والإعصار الذي ضرب الفيليبين في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر بحيث قرر المشاركة في حملة "العالم بحاجة إلى مزيد من ..".
وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "بالحس الإنساني" الذي يتحلى به دافيد غيتا، قائلا على سبيل المزاح عند عرض الشريط المصور "أقدم لكم الشاب الذي ظن أن في وسعه أن يعلمني الرقص".