رحبت وزيرة الخارجية الايطالية ايما بونينو الاثنين(25 نوفمبر/تشرين الثاني2013) بالاتفاق المرحلي الذي وقعته ايران مع القوى العظمى بشأن برنامجها النووي معتبرة انه "يفتح نافذة ملائمة علينا ان نحرص على تركها مفتوحة".
وفي مقابلة مع صحيفة لاستامبا وصفت بونينو الاتفاق المبرم في جنيف بانه "اتفاق حذر".
وقالت "بعد فترة طويلة من الجمود فهو بالتأكيد خطوة اولى هامة، ونتيجة جزئية لكن ملفتة. فان استمرينا في هذا الاتجاه فذلك يمكن ان يسهل ايضا ملفات اخرى قائمة حول الشرق الاوسط"، مشيرة خصوصا الى سوريا.
وقالت الوزيرة الايطالية "مع كل الحذر المطلوب فان تقييمي ايجابي للغاية"، مشيرة الى ان ردود الفعل المختلفة في اسرائيل --التي تقيم معها ايطاليا علاقات وثيقة -- ليست كلها سلبية.
وشددت على ان اتفاق جنيف يشكل "الاشارة الثانية الى مرحلة (دبلوماسية) جديدة بعد قرار الامم المتحدة حول الاسلحة الكيميائية (بشأن تدمير مخزون الاسلحة الكيميائية في سوريا). وامام التعددية الفعالة فرصة نادرة علينا ان لا نسمح باختفائها. فالاتفاق يفتح نافذة ملائمة علينا ان نحرص على تركها مفتوحة".
وبعد خمس ايام من المفاوضات الماراتونية المضنية اعلنت القوى الكبرى وايران في عطلة نهاية الاسبوع اتفاقا توافق بموجبه الجمهورية الاسلامية على الحد من برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية لتفتح بذلك مرحلة جديدة من المحادثات في الجوهر خلال ستة اشهر.