يُعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف المكلف بملف المفاوضات حول الملف النووي الإيراني، شخصية من صلب النظام الإسلامي ومن مؤيدي الدبلوماسية العلنية بعد أن أمضى أكثر من 22 عاماً في الأمم المتحدة.
وقاد ظريف فريق المفاوضين الإيرانيين إلى أول اتفاق تاريخي لاحتواء البرنامج النووي الإيراني يوم الأحد (24 نوفمبر 2013) بعد مفاوضات ماراثونية في جنيف بسويسرا مع القوى الكبرى العالمية (مجموعة 5 + 1).
وشارك ظريف (البالغ من العمر 53 عاماً)، منذ نهاية ثمانينات القرن الماضي في كل جولات المفاوضات الدولية التي خاضتها إيران.
- من مواليد 7 يناير العام 1960، في العاصمة الإيرانية، طهران.
- يحمل شهادة دكتوراه في القانون الدولي من جامعة دينفر الأميركية.
- يعتبر شخصية من صميم الجمهورية الإسلامية وإن كانت رؤيته المعتدلة للنظام مخالفة تماماً لتلك التي يعكسها المحافظون.
- يعود التزامه بالثورة الإيرانية إلى حقبة المراهقة. ففي سن الـ16 أرسله أهله إلى كاليفورنيا بالولايات المتحدة بعد أن كاد يتعرض للتوقيف في زمن حكم الشاه، وأصبح عضواً في الجمعية الإسلامية الطلابية.
- في العام 1980 إثر قطع العلاقات الدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة بعد احتجاز رهائن في السفارة الأميركية، تم تكليفه بإغلاق القنصلية الإيرانية في مدينة سان فرانسيسكو.
- درس بعدها العلاقات الدولية، وفي موازاة ذلك انخرط في صفوف الوفد الإيراني إلى الأمم المتحدة.
- كان مع (الرئيس الحالي حسن روحاني) ضمن الفريق المكلف في العام 1988 التفاوض للتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع العراق.
- سفير بلاده لدى منظمة الأمم المتحدة بين عامي 1989 و1992، ثم 2002 ولغاية 2007، وفي الأثناء عين نائباً لوزير الخارجية.
- شارك في المفاوضات للإفراج عن الرهائن في لبنان في تسعينات القرن الماضي، ونجح في إقناع نظام بلاده بمساعدة الولايات المتحدة ضد طالبان والقاعدة في أفغانستان بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
- في العام 2003 كان مع روحاني كبير المفاوضين النوويين حينها، عندما وافق الأخير على تعليق تخصيب اليورانيوم وتعزيز المراقبة الدولية للمواقع النووية الإيرانية، وتعثر الاتفاق بعدها بقدوم أحمدي نجاد للسلطة عام 2005.
- في العام 2007، أقاله نجاد، لينضم بعدها إلى مركز الأبحاث الإستراتيجية الإيراني الذي كان يقوده حينها حسن روحاني.
- بعد فوز روحاني بالانتخابات الرئاسية في يونيو 2013، رشحه لمنصب الخارجية، وتم تعيينه في 15 أغسطس 2013 وزيراً للخارجية، بعد موافقة غالبية ساحقة من النواب في البرلمان الذي يهيمن عليه المحافظون لإثباته مهاراته الخطابية.
- في سبتمبر 2013، كلفه روحاني إيجاد مقاربة جديدة حول المفاوضات النووية التي كانت وصلت إلى طريق مسدود لرفع العقوبات على إيران.
- يتمتع بشعبية كبيرة في بلاده وخصوصاً بين الشباب والمثقفين ويتهافت الجميع على شراء كتاب سيرته الذاتية «السيد السفير».
- في حين أن أبرز شبكات التواصل الاجتماعي تخضع للرقابة في إيران فإنه الوزير الوحيد الذي لديه حساب على «تويتر» وصفحة رسمية على «فيسبوك» جذبت نحو 550 ألف معجب.
العدد 4098 - الإثنين 25 نوفمبر 2013م الموافق 21 محرم 1435هـ
لله دركم يا أبناء فارس
فعلا سيرة ذاتية مشرفة ..
و ليس بغريب ما تحقق في وجود هكذا طاقات مخلصة !
بالتوفيق لخير الأمة الاسلامية
حتى وزيرنا سيرته الذاتية مشرفه
حتى وزير خارجيتنا معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة سيرته الذاتيه مشرفة والكل يشهد عليها ماشوف مرة مدحتوه او قلتو لله دركم يا ابناء البحرين.
ميننتكم بلاد فارس
هذه المؤهلات
تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدرسة الرفاع الغربي للبنين وأنهى المرحلة الثانوية في الكلية العلمية الإسلامية في عمّان بالأردن في عام 1978.
'نال شهادة البكالوريوس في التاريخ والعلوم السياسية من جامعة سانت إدوارد ولاية تكساس في عام 1984.
رد على زائر 3
شكلك مافهمت قصدي
انا اقصد السيرة الذاتية ككل وليست المؤهلات فقط.
جوف شنو سوه حق ديرتك البحرين اذا كنت بحريني وشنهي الانجازات والعلاقات الدبلوماسية الي طورها للمملكة ويله نزل اشادة بسيطة له اذا اتحس ان يستاهل.