قبلت لجنة بمنظمة الأمم المتحدة بالإجماع مشروع القرار الذي تقدمت به كل من البرازيل وألمانيا ضد التجسس عبر الإنترنت.
وينتقد مشروع القرار عدة نقاط من بينها التجسس على المراسلات الإلكترونية من الخارج.
ويأتي هذا المشروع كرد فعل مباشر على فضيحة تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية على البيانات الشخصية لمواطنين ألمان وعلى رأسهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل نفسها.
وتم التوصل إلى تخفيف لهجة القرار بإيعاز من الولايات المتحدة ودول أخرى.
وصوتت اللجنة اليوم الثلاثاء بشأن إحالة الوثيقة للجمعية العامة من أجل إقرارها رسميا منتصف كانون أول/ديسمبر المقبل.
وبعد قبول المشروع من جانب اللجنة لن يكون هناك شك في قبول هذه الوثيقة من أعضاء الجمعية العامة البالغ عددهم 193 عضوا.