مسلسل «مزاج الخير» تدور أحداثه بصفة خاصة حول احتكار تجارة المخدرات متمثلة في شخصية خميس أفندينا، وهو محور قصة المسلسل، فهو يُعتبر آخر سلالة عائلة أبو سنة في بداية الأربعينات من عمره... يحمل وسامة شرقية وجسداً فارعاً وبعضاً من الشعر الأبيض يخرج من السجن بعد مدة اقتربت من الـ 7 سنوات بتهمة التصقت به نتيجة خيانة من أحد التجار في عملية تهريب مخدرات راح فيها الخائن برصاص خميس... وتم القبض عليه وكان على وشك الإعدام... إلا أن محاميه والذي أصبح صديقه الحميم نجح في تخفيف الحكم بدهائه في القانون وألاعيبه ووصل بها إلى 7 سنوات فقط يخرج خميس إلى عالم تركه منذ عدة سنوات ورغم أنها لم تتجاوز العقد الواحد إلا أن تغيراتها تتجاوز عقوداً عديدة فقد اختلفت أشياء كثيرة ولم تعد السوق هي السوق ولم تعد الدماغ هي الدماغ ولم يعد هناك مزاج إنما هناك كيمياء تنخر في العقول كالسوس... يظل خميس بعد خروجه مجرد متفرج على هذا العالم الجديد وبحكمته التي صدقها ينظر للصورة بشيء من الأسى مترحِّماً على أيام زمان.
العدد 4099 - الثلثاء 26 نوفمبر 2013م الموافق 22 محرم 1435هـ