العدد 4100 - الأربعاء 27 نوفمبر 2013م الموافق 23 محرم 1435هـ

وزير الخارجية الإماراتي يصل طهران اليوم... وظريف يزور السعودية والكويت وعُمان

الرئيس الإيراني مستقبلاً وزير الخارجية التركي أمس - afp
الرئيس الإيراني مستقبلاً وزير الخارجية التركي أمس - afp

أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أمس الأربعاء (27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013) أن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان سيبدأ اليوم (الخميس) زيارة إلى طهران. وقالت أفخم لـ «قناة العالم» الإيرانية إن وزير الخارجية الإماراتي سيصل اليوم إلى طهران ويلتقي نظيره الإيراني محمد جواد ظريف والرئيس الإيراني حسن روحاني. كما أكدت أفخم أن ظريف سيقوم بزيارة إلى الكويت يوم الأحد المقبل. وكان ظريف أعلن في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي أحمد داوود أوغلو اليوم في طهران، أنه يعتزم القيام بجولة خليجية تشمل الكويت وعمان والسعودية في المستقبل القريب.

غير أنه لم يحدد أية مواعيد لهذه الزيارات.

من جهة أخرى، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس الأول (الثلثاء) أن بلاده تتجه «خطوة خطوة» إلى اتفاق شامل مع الدول الكبرى بشأن برنامجها النووي، مكرراً أن طهران لن تتخلى «أبداً» عن تخصيب اليورانيوم.

وقال روحاني للتلفزيون الإيراني الرسمي «نسعى إلى التزام بناء مع العالم. نتجه خطوة خطوة إلى مكان نتوصل فيه إلى اتفاق شامل مع (مجموعة) خمسة زائد واحد» التي تضم الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا.

من جانبها، أكدت وزيرة العدل الإسرائيلية ومسئولة ملف المفاوضات مع الفلسطينيين تسيبي ليفني أن المفاوضات حققت تقدماً وأنها تعمل كل ما بوسعها لمنع تعثرها والحفاظ على المصالح الإسرائيلية.


روحاني: إيران تتجه «خطوة خطوة» إلى اتفاق شامل بشأن «النووي»

طهران - أ ف ب

أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس الأول (الثلثاء) أن بلاده تتجه «خطوة خطوة» إلى اتفاق شامل مع الدول الكبرى بشأن برنامجها النووي، مكرراً أن طهران لن تتخلى «أبداً» عن تخصيب اليورانيوم.

وقال روحاني للتلفزيون الإيراني الرسمي «نسعى إلى التزام بناء مع العالم. نتجه خطوة خطوة إلى مكان نتوصل فيه إلى اتفاق شامل مع (مجموعة) خمسة زائد واحد» التي تضم الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا.

واستعرض الرئيس الإيراني حصيلة مئة يوم من عهد حكومته، كللها الأحد في جنيف توقيع اتفاق مرحلي يحد من أنشطة إيران النووية مقابل رفع جزئي للعقوبات الغربية على الاقتصاد الإيراني.

وتولى روحاني منصبه في بداية أغسطس/آب، لكن حكومته بدأت عملها في 16 من الشهر نفسه. وأضاف إن الاتفاق «خطوة أولى إيجابية جداً لكن المسيرة لا تزال طويلة»، إلا أنه أكد أن «تخصيب (اليورانيوم) الذي يشكل جزءاً من حقوقنا سيتواصل. إيران لن تتخلى أبداً عن أنشطتها للتخصيب».

وتابع روحاني «لقد أحدثنا ثغرة في الملف النووي، وهناك الكثير للقيام به. البعض في الخارج لا يريد حلاً لهذه القضية، وقد يكون هناك أطراف في بلادنا تتحرك في شكل سخيف»، في إشارة إلى مواقف بعض المنتمين إلى الجناح المتشدد في النظام.

وأكد أن «الجميع مسرور» بهذا الاتفاق الذي تم بلوغه بعد أكثر من شهر ونصف شهر من المفاوضات الشاقة، «باستثناء من يشجعون على الحرب و(هذا) النظام غير المشروع و(القائم على) الاحتلال» في إشارة إلى إسرائيل.

واعتبر روحاني أيضاً أن اتفاق جنيف أحدث «تغييراً في الأجواء» في بلد يشهد أزمة، في وقت يسعى إلى خفض التضخم إلى أقل من 25 في المئة مع نهاية السنة الإيرانية في 20 مارس/آذار 2014 مقابل 43 في المئة مع تسلمه منصبه. وانتقد الإدارة السيئة لسلفه محمود أحمدي نجاد الذي تولى السلطة بين 2005 و2013، قائلاً إن «الإدارة السابقة كسبت 600 مليار دولار من عائدات النفط والغاز في ثمانية أعوام» ومعتبراً أنها «الحكومة الأغنى في تاريخ (إيران) وأيضاً الأكثر استدانة».

وأضاف هازئاً «لقد وفرنا في الأعوام الأخيرة وظائف ... ولكن في كوريا الجنوبية والصين»، في إشارة إلى اضطرار إيران إلى مقايضة نفطها بسلع يصنعها زبائنها الآسيويون في ضوء عجزها عن الحصول على عائداتها النفطية جراء العقوبات.

العدد 4100 - الأربعاء 27 نوفمبر 2013م الموافق 23 محرم 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 9:53 ص

      الصورة معبرة

      هههه الصورة معبرة مثل الصور الموضوعة في كتاب كليلة ودمنه ههه التركي كانة يريد يخاطب ملك الغابة وهو يستمع الى الحكاية اصلا كتاب كليلة ودمنة يقال بانه فارسي يطبق ماجاء فية من دهاء الثعلب هههه

    • زائر 1 | 1:33 ص

      استوى الالو

      الظاهر الحين نضجة الطبخة واستوى الالو زين

اقرأ ايضاً