عُين الجنرال راحيل شريف أمس الأربعاء (27 نوفمبر 2013) قائداً أعلى للجيش الباكستاني، المؤسسة الأكثر نفوذاً في هذا البلد الذي يعتبر حليفاً للولايات المتحدة في «الحرب على الإرهاب»، ويواجه منذ سنوات تمرد «طالبان».
وسيخلف شريف (57 عاماً) على رأس قيادة الجيش الجنرال أشفق كياني، الذي يحال إلى التقاعد هذا الأسبوع، بعد أن تولى منذ العام 2007 رئاسة هذه المؤسسة، التي يزيد عديدها على 600 ألف رجل.
وفي باكستان البلد المسلم الوحيد الذي يملك السلاح النووي، يعين رئيس الوزراء قائد الجيش، ثم يوافق عليه الرئيس من ضمن لائحة مرشحين تعدها الهرمية العسكرية.
- من مواليد 16 يونيو العام 1956، في منطقة كويتا، لأب كان ضابطاً كبيراً في الجيش الباكستاني.
- تخرج في الأكاديمية العسكرية في باكستان.
- حاز شهادة من المعهد الملكي للدراسات العسكرية في بريطانيا.
- بعد تخرجه في الأكاديمية العسكرية، عمل ضمن كتيبة على الحدود في العام 1976.
- تولى قيادة فرقة للمشاة بالجيش في مدينة لاهور.
- تمت ترقيته إلى مقر عام الدفاع في مدينة روالبندي.
- قائد الأكاديمية العسكرية الباكستانية، وقائد فيلق في الجيش.
- أصبح بعدها المفتش العام للتدريب والتقييم في القيادة العامة بالجيش.
- ساند شريف، قائد الجيش السابق أشفق كياني في حملة الجيش الباكستاني ضد المتشددين الإسلاميين المتطرفين في المنطقة الشمالية الغربية من البلاد.
- في 27 نوفمبر 2013، تم تعيينه قائداً للجيش، بتوصيات من رئيس الحكومة نواز شريف.
- قال المحلل العسكري والجنرال الباكستاني السابق طلعت مسعود، بعد تعيين شريف قائداً للجيش: «لديه أيضاً معرفة كبيرة بالعمليات لمكافحة أنشطة التمرد».
- وأضاف أن هذا التعيين يسجل استمرارية مع عهد كياني الذي كان إرثه الكبير عدم التدخل كثيراً في الشئون السياسية للبلاد التي شهدت ثلاثة انقلابات عسكرية منذ تأسيسها في العام 1947.
- يذكر أن مسألة تعيين قائد جديد للجيش في باكستان تحظى باهتمام كبير داخل باكستان وخارجها، ليس فقط لدور البلاد في محاربة الإرهاب، وإنما ما لذلك من تداعيات سياسية كبيرة داخلية، وتأثيره على السياسة الداخلية والخارجية الباكستانية.
العدد 4100 - الأربعاء 27 نوفمبر 2013م الموافق 23 محرم 1435هـ
أكيد هو رجل لأنه بشوارب
ولكن السؤال لماذا اسمه راحيل وهو اسم إمرأة فراحيل بنت لابان (بالعبرية )، هي الزوجة الثانية للنبي يعقوب (إسرائيل) , وابنة خاله لابان, وهي أيضاً الأخت الصغرى لزوجته ليا بنت لابان, وهي ام النبي يوسف ، فقط للتوضيح وجدير بالذكر ان هذا الأسم منتشر في اوساط البدو والهولة والآن اجد باكستاني ورجل اسمه راحيل ولله في خلقه شؤون