كشف المدرب الوطني طارق إبراهيم عن تقديمه لاستقالته النهائية من الجهاز الفني للفريق الكروي الأول بنادي البسيتين بعد مباراة الفريق والمنامة ضمن الجولة السادسة من دوري الدرجة الأولى، نافيا الأنباء التي تداولها الإعلام المحلي أمس وأكدت أنه مازال ضمن الجهاز الفني بعد التغيير الذي قامت به الإدارة بتعيين المدرب المخضرم خليفة الزياني.
وقال إبراهيم «قدمت استقالتي مباشرة بعد المباراة، ولا علاقة لي بالفريق وكل ما حدث أن الكابتن القدير خليفة الزياني طلب مني التواجد معه في التدريب الأول بعد المباراة واحتراما مني إليه ونزولا عند رغبته وافقت على طلبه».
ورفض إبراهيم أن يعود لمهمة المدرب المساعد في الجهاز الفني للفريق حامل لقب بطولة الدوري في الموسم الماضي بعدما كان مدربه الأول، مؤكدا أن المنطق يرفض هذا الأمر وخصوصا أن كل مدرب يملك طموح يرغب في الاستمرار على رأس القيادة الفنية، وأضاف «لست من المدربين الباحثين عن المادة، فأنا مدرب صاحب مبدأ، ولو كنت أبحث عن المادة لوافقت على الفور وبدون تردد».
واستغرب إبراهيم قرار إدارة نادي البسيتين بتعيينه مدربا مساعدا على رغم عدم وجود اتفاق على هذا الجانب معه، مؤكدا أنه لا يعمل لدى الإدارة وعقده واضح معها، وأضاف «إذا أرادت الإدارة تعييني فعليها مفاوضتي والجلوس معي والاتفاق أولا قبل الإعلان عن الأمر».
ورفض المدرب الوطني وصف ما حدث في مهمته بأنه فشل في قيادة الفريق بقوله «لا يمكن أن يكون التقييم في بعض الجوانب وترك جوانب أخرى متعلقة بالفريق وظروفه، بالإضافة إلى أن الفريق ظل متصدرا للفرق لغاية الجولة الخامسة وهو بحد ذاته تأكيد على قدرة الفريق للاستمرار في التصاعد الفني»، متسائلا «هل يمكن وصف المتصدر بالفاشل؟، وإذا كان الفشل يعني البقاء في الصدارة فما هو معيار النجاح؟».
وتساءل إبراهيم عن قدرة فريق على الاستمرار في المنافسة وتصدر المسابقة في ظل المتغيرات الكثيرة في خريطة تشكيلته، وأضاف «الفريق تغير بشكل كبير عن الموسم الماضي لدرجة أن الأعمدة الرئيسة في خط الدفاع والمتمثلة في الظهيرين راشد الحوطي وعبدالله صالح غابا عن الفريق ولم يتم تجديد عقديهما، ناهيك عن ابتعاد فابيو في الفترة الأخيرة، وعلى رغم كل هذه الجوانب إلا أن الفريق نجح في تجاوز هذه الظروف».
واعتبر طارق إبراهيم أنه قدم الكثير من العمل طوال فترة عمله مع الفريق الأول بنادي البسيتين وأنه نجح مع زميله المخضرم خليفة الزياني في تحقيق ما عجز عنه الكثيرون بمساندة جميع الأطراف، معتبرا ما تحقق طوال المواسم الأربعة الماضية بالنجاح الكبير، وأضاف «قدمت كل ما أملك طوال السنوات الماضية والنجاح الذي تحقق دليل على نجاح الجميع، وأقدم شكري وتقديري للجميع وفي مقدمتهم المدرب القدير خليفة الزياني».
العدد 4100 - الأربعاء 27 نوفمبر 2013م الموافق 23 محرم 1435هـ
؟؟؟؟
اي صدارة الله يهديك فريقك في المركز الثالث صحصح الله يرضى عليك
اهلاوي
المدرب الوطني طارق ابراهيم بصماته معروفة وهو غني ان التعريف وهذا حالنا ما ان الفريق يتراجع قليل قالوا من المدرب فابالتوفيق للمدرب الوطني القدير والى الأمام