واصل فريق المحرق عثراته وإهدار النقاط للجولة الثالثة على التوالي بسقوطه في مصيدة التعادل الخاسر أمام النجمة بهدف لكل منهما في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على استاد النادي الاهلي مساء أمس في الجولة السابعة لدوري فيفا للدرجة الأولى لكرة القدم.

وعلى رغم محافظة المحرق على ترتيبه الثاني في جدول الترتيب برصيد 12 نقطة، إلاّ أن التعادل أدى إلى اتساع الفارق بينه والرفاع المتصدر إلى 3 نقاط، فيما تعتبر النقطة بمثابة الفوز لفريق النجمة الذي تقدم خطوة مؤقتة للهروب من مركزه الأخير إلى المركز التاسع برصيد 5 نقاط بانتظار مباراة منافسه سترة والحالة اليوم.

ولم تظهر المباراة بالمستوى المطلوب وخصوصاً المحرق الذي عجز عن فرض تفوقه وترجمة أفضليته من حيث الاستحواذ الأكثر على اللعب أغلب الفترات وخصوصاً في الشوط الثاني؛ وذلك لغياب الفعالية الهجومية، في حين نجح النجمة في الصمود بتنظيمه الدفاعي وانتزاع النقطة، من خلال الهدفين اللذين سجلا عبر ضربتين جزائيتين في الشوط الأول.

شوط متواضع وهدفان

وكان الشوط الأول ظهر متواضعاً من الناحية الفنية على رغم أن المحرق كان الأكثر سيطرة في منطقة المناورات بقيادة محمد سالمين ومحمود جلال لكن ظل عاجزاً عن ترجمة هذه السيطرة بفعالية هجومية في ظل التنظيم والتكتل الدفاعي الذي انتهجه الفريق النجماوي وتكسرت أمامه المحاولات المحرقاوية، وواجه المهاجمون صعوبة في إحداث الفعالية في ظل غياب الإمداد والرقابة حتى جاء الحل من خلال ضربة الجزاء التي احتسبت في الدقيقة 28 نفذها حسين بيليه بنجاح هدفاً.

في المقابل، اعتمد النجمة على الناحية الدفاعية وغلق المساحات والكرات المرتدة القليلة التي لن تشكل خطورة عدا واحدة أسفرت عن ضربة جزاء اثر المسك الذي تعرض له لاعبه النشط حمد فيصل الشيخ الذي سدد الضربة بنفسه وتصدى لها الحارس الدولي سيدمحمد جعفر لترتد ويتابعها المتربص «لاعب المحرق السابق» إبراهيم المقلة الذي لعبها في المرمى مسجلاً التعادل في الدقيقة 40.

وتحسن المستوى الفني العام نسبياً في الشوط الثاني والذي شهد استمرار السيطرة الميدانية المحرقاوية وارتفع نسقه الهجومي بعد التبديلات التنشيطية التي أجراها مدربه سلمان شريدة وكسر الحاجز الدفاعي واختراقه نحو المرمى من خلال الأطراف وتحديداً عبر وليد الحيام الذي سنحت له كرة أمام المرمى لكنه لم يحسن التعامل السليم معها، ثم كانت الفرصة الاثمن للبديل علي جمال في الثواني الأخيرة عندما تهيأت إليه الكرة مواجهاً للمرمى لكنه سددها بعشوائية بعيداً.

في المقابل، استمر النجمة على نهجه الدفاعي في الشوط الثاني الذي يبدأ من وسط الملعب وتضييق المساحات دون أن تكون له اي محاولات عبر الكرات المرتدة على رغم المساحات الناتجة من اندفاع فريق المحرق لكنه حقق الأهم بالتعادل.