العدد 4103 - السبت 30 نوفمبر 2013م الموافق 26 محرم 1435هـ

انطلاق جائزة سيد جنيد عالم الدولية للقرآن الكريم بمشاركة 54 دولة

برعاية كريمة من سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة ..

تحت رعاية الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة ، انطلقت اليوم الاثنين (1 ديسمبر/ كانون الأول 2013) جائزة سيد جنيد الدولية للقرآن الكريم بمشاركة 54 دولة، حيث ستستمر التصفيات بجامع أحمد الفاتح حتى الرابع من الشهر الجاري، وذلك على فترتين، صباحية ومسائية، فيما سيكون حفل الختام في الخامس من ديسمبر الجاري، بحضور ممثل جلالة الملك وكبار المسؤولين، بعد العشاء في جامع الفاتح .
وتضم لجنة التحكيم شخصيات ذات صيت وباع طويل في مجال القرآن الكريم، من عدة دول، والمكونة من محمد خاروف من سوريا، الذي له العديد من المشاركات على مستوى التحكيم المحلي والدولي في القرآن الكريم، ومدير معاهد القراءات بقطاع المعاهد الأزهرية بجمهورية مصر العربية الشيخ سلامة كامل قناوي، والشيخ جعفر جناحي مشرف علوم القرآن بجامع أحمد الفاتح الإسلامي، وعضو لجان التحكيم المحلية والدولية الشيخ محمد مكي هداية الله من المملكة العربية السعودية، والشيخ عبدالهادي لعقاب المدرس بكلية العلوم الإسلامية في جامعة الجزائر، والشيخ عبدالعزيز العنزي المشرف العام لمركز القراءات القرآنية بإدارة الدراسات الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة الكويت.
وأكد رئيس اللجنة التنظيمية لجائزة سيد جنيد عالم الدولية للقرآن الكريم عبدالغني العمري، المقامة برعاية الممثل الشخصي لجلالة الملك سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، أن الجائزة تعتبر الأكبر على مستوى العالم في مجال حفظ كتاب الله تعالى وتجويده، وذلك من ناحية الرعاية والتنظيم، الذي تشرف عليه جمعية أهلية، إذ بلغ عدد المتسابقون المشاركون خلال النسخة الحالية، الحادية عشر؛ 54 حافظاً لكتاب الله عز وجل.
وأوضح أن المملكة لا تألوا جاهدة في العناية بخدمة كتاب الله تعالى وأهله، إنطلاقاً من موروثها الثقافي والديني، وطبيعة تكوين أهلها، كما أنها تجد في ذلك البيئة الخصبة، من خلال دعم وتشجيع القيادة ، إذ تتشرّف أسرة الجائزة برعاية سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، لها طيلة الدورات السابقة.

وأشار إلى أن الجائزة عملت بشكل مضني على الوصول إلى كافة أقطار العالم، حرصاً منها على تشجيع المجتمعات الإسلامية للعناية بكتاب الله عز وجل، لذلك حينما انطلقت في الدورة الأولى بالعام 2003، وجهّت أنظارها إلى الدول الأشقاء من مجلس التعاون الخليجي.
ولفت العمري إلى أن مراحل الجائزة شهدت طفرة نوعيّة على مستوى التنظيم والإعداد، وذلك من خلال الإزدياد المطّرد لأعداد الدول المشاركة، والتي غطّت مختلف الدول من جميع القارات، مضيفاً أن المشاركة تعدّت كافة الدول العربية والإسلامية، لتصل إلى دول مثل غانا وأوغندا والبوسنة والكونغو وأثيوبيا وهولند والنيجر وقرغيزيا وغينيا كوناكري، ما يعتبر إنجازاً ضخماً تنظمه وتقوم عليه جمعية خدمة القرآن الكريم.
وأضاف أن لجنة التحكيم التي تعتبر العنصر الأساسي والفاصل في تقييم المشاركات المختلفة بالجائزة، تتكون من رئيس وعضوين ومقرر، ويتم اختيارهم وفق اعتبارات، اهمها الخبرة، مع مراعاة التوزيع الجغرافي ومناطق انتشار القراءات، ويتولى رئاسة اللجنة صاحب منزلة علمية مرموقة تختاره اللجنة المنظمة.
وذكر العمري أن جمعية خدمة القرآن الكريم تعمل على أن تكون واحدةً من أكثر الجمعيات حضوراً وريادةً في مجال العمل القرآني على المستوى العالمي، لافتاً إلى أنها تأسست في عام 2004 كجمعية علمية وخيرية، تدعو إلى التمسك بالقرآن الكريم والعناية بالمصحف الشريف ونشر علومه.
وأشار إلى أن المملكة تشرّفت منذ القدم بخدمة كتاب الله عز وجل، بدءً من عهد الكتاتيب في القرى والضواحي إلى ما تزخر به هذه الأرض الطيبة من أعداد كبيرة لمراكز وحلقات تدريس القرآن الكريم المنتشرة في مختلف أرجائها، لذلك وجدت مؤسسة سيد جنيد عالم هذا المناخ ملائماً ومشجعاً لإقامة جائزة قرآنية دولية، مضيفة بذلك لبنة متميزة في صرح المسابقات القرآنية الدولية، يميزها في ذلك أنها أول جائزة قرآنية دولية تنطلق من أرض البحرين.
وأوضح أن وصول المتسابقين سيكون في الفترة من 28-30 نوفمبر الجاري، في حين أن التصفيات ستنطلق خلال 1-4 ديسمبر بجامع أحمد الفاتح الإسلامي، كما أن حفل الختام في الخامس من نفس الشهر، وسيكون بحضور الراعي سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، وكبار المسؤولين .

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً