كشف وزير العدل السوري، نجم الأحمد، عن أن دبلوماسيين عرباً وأجانب التقوا في سوريا مواطنين من دولهم قاتلوا مع المعارضة المسلحة بعدما ألقت السلطات القبض عليهم. ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن الأحمد، قوله في تصريح، نشرته اليوم الاثنين (2 ديسمبر / كانون الأول 2013) "إن كل إرهابي أجنبي يلقى القبض عليه تتم إحالته إلى القضاء المختص لينال محاكمة عادلة".
وأضاف "أن بعض الدبلوماسيين في سفارات دول هؤلاء الإرهابيين من عرب وأجانب وبالتنسيق مع وزارة الخارجية يلتقون معهم، وقد شاهدوا بأم العين كيف شارك مواطنون من بلدانهم بالأعمال الإرهابية في سوريا". لكنه لم يشر الى جنسية الدبلوماسيين أو دولهم. ولفت الى أن "هؤلاء الإرهابيين المعتقلين يلقون محاكمة عادلة عندنا ووفقاً للمعايير المتعارف عليها دولياً ويكون جزاؤهم تبعاً لطبيعة الجرم الذي اقترفوه". الا أن وزير العدل السوري لم يحدد عدد هؤلاء المعتقلين.
وقال الأحمد "إن أكثر دولة عربية صدرت الإرهاب والإرهابيين إلى سورية هي السعودية والأكبر بين الدول الأجنبية هي تركيا، وأن الإرهاب يصل إلينا من جميع أصقاع الأرض، في حين تم القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين من مختلف الجنسيات".
واشار إلى أن وزارته "تحضر لإطلاق الدعاوى القضائية الدولية بحق الدول والحكومات التي شاركت بالعدوان وتخريب سورية بالتعاون مع الخارجية السورية ونقابة المحامين لرفعها في الوقت المناسب".