العدد 4104 - الأحد 01 ديسمبر 2013م الموافق 27 محرم 1435هـ

نتانياهو يلتقي البابا ورئيس الحكومة الايطالية

يلتقي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين(2ديسمبر/كانون الأول2013) البابا فرنسيس ليبحث معه زيارة يرغب الحبر الاعظم القيام بها الى الاراضي المقدسة عام 2014، ثم يجتمع بعدها بنظيره الايطالي انريكو ليتا لبحث المف النووي الايراني وغيره من النزاعات الاقليمية بما في ذلك سوريا.

ويتوقع ان يتناول اللقاء بين البابا ونتانياهو مشروع رحلة الحبر الاعظم الى الاراضي المقدسة المقررة مبدئيا في النصف الاول من العام 2014.

وقد سبق ودعي الحبر الاعظم لزيارة الاماكن المقدسة المسيحية من قبل الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالاضافة الى ملك الاردن عبد الله الثاني.

وسيلتقي نتانياهو بعدها بنظيره الايطالي حيث من المتوقع توقيع عشرات الاتفاقيات.

و من المتوقع ان يطلب كل من البابا ورئيس الوزراء الايطالي من رئيس الحكومة الاسرائيلية اعادة احياء الجهود الرامية للوصول الى حل الدولتين فلسطينية واسرائيلية مع القدس كعاصمة لهما.

ويزور نتانياهو الفاتيكان بعد قيام مكتبه في البداية باعلان اللقاء مع الحبر الاعظم في تشرين الاول/اكتوبر ولكن بحسب عدة مصادر تتابع الفاتيكان فان الزيارة لم تكن محددة.

ومن غير المرجح ان يقوم الكرسي الرسولي الحريص على عدم تأييد اي من طرفي النزاع في الاراضي المقدسة،باعلان زيارة البابا فرنسيس في اعقاب اجتماعه مع نتانياهو.

ومن السيناريوهات المحتملة للزيارة هي ان يقوم البابا برحلة مشتركة مع بطريرك القسطنطينية المسكوني للروم الارثوذكس برثلماوس الاول في الذكرى الخمسين للزيارة التاريخية المشتركة التي قام بها البابا بولس السادس والبطريرك اثيناغوراس للاراضي المقدسة عام 1964.

ولم يعلن اي موعد رسمي للزيارة البابوية، لكنها باتت مبرمجة ل25 و26 ايار/مايو المقبلة بحسب مصادر متطابقة.

وستبدأ رحلة البابا فرنسيس الى الاراضي المقدسة في الاردن كما ذكرت وكالة الانباء الاردنية بترا نقلا عن "وزير" الشؤون الخارجية في الفاتيكان المونسنيور دومينيك مامبرتي.

وستكون كل من المفاوضات الحثيثة حول الخلافات القانونية-المالية المتعلقة باملاك الكنيسة الكاثوليكية في الاراضي المقدسة ووضع مدينة القدس بالاضافة الى استياء المجتمع الكاثوليكي الذي يندد ببناء الجدار الفاصل بالاضافة الى النزاع في سوريا ووضع الاقلية المسيحية 2% في اسرائيل و 1,2% لدى الفلسطينيين وايران ايضا على جدول الاعمال.

ولم تقم الدولة العبرية والكرسي الرسولي علاقات دبلوماسية الا في العام 1993.

وسيؤكد نتانياهو لكل من ليتا والبابا قلقه الرئيسي من حيازة ايران لقنبلة نووية.

وكان نتانياهو قد كرر الاحد في كنيس روما الذي توجه اليه بمناسبة عيد الانوار مع نظيره الايطالي تحذيراته ضد ايران قائلا "تخلوا عن اوهامكم: ايران تسعى وراء القنبلة الذرية وهذا نظام يدعم الارهاب".

وتابع "لن التزم الصمت اذا كانت اسرائيل في خطر. وكما يعرف العالم اجمع، فاني، بصفتي رئيسا لوزراء اسرائيل، احذر كل يوم من مخاطر البرنامج النووي الايراني".

بينما اكد ليتا من جهته ان "الهدف المشترك لكل المجتمع الدولي هو التوصل الى نزع السلاح النووي العسكري في ايران، وانا مقتنع باننا سنتوصل الى ذلك عبر استخدام كل الوسائل السلمية والدبلوماسية".

ويدعو الفاتيكان باستمرار الى نزع السلاح النووي وهو مهتم ايضا بعلاقات ودية مع الجمهورية الاسلامية التي لها دور رئيسي في المنطقة.

واكد الرئيس الايراني الجديد المعتدل حسن روحاني مؤخرا ان "ايران والكرسي الرسولي لديهما اهداف مماثلة".

ويجري الكرسي الرسولي والفقهاء الشيعة في جامعة قم حوارا وثيقا ومثمرا منذ فترة طويلة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً