أظهر استطلاع جديد للرأي، اليوم الاثنين(2 ديسمبر/كانون الأول2013)، أن نصف البريطانيين يريدون انسحاب بلادهم من الإتحاد الأوروبي، ويشعرون بأنهم قريبون من البلدان الناطقة باللغة الإنكليزية أكثر من الدول الأعضاء فيه.
ووجد الاستطلاع، الذي اجرته مؤسسة "لانسون وكامبري" ونشرت نتائجه صحيفة "ديلي ستار"، أن واحداً من كل اثنين من البريطانيين أكد بأنه سيصوّت لصالح انسحاب بلاده من الإتحاد الأوروبي إذا ما جرت الدعوة لاستفتاء حول عضويتها فيه بأي وقت.
وقال إن 22% فقط من الناخبين البريطانيين يعتقدون أن الخروج من الإتحاد الأوروبي سيضعف اقتصاد بلادهم ووصف 40% منهم أنفسهم بأنهم أوروبيون، فيما اعتبر واحد من كل 3 بريطانيين، الولايات المتحدة واستراليا حليفتين أكثر قرباً لبلادهم من الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي.
واضاف الإستطلاع أن 25% من الناخبين البريطانيين حمّلوا الهجرة مسؤولية تأييدهم لانسحاب بلادهم من الاتحاد الأوروبي، و واحد من كل 3 منهم قوانين الاتحاد وتوجيهاته، و 20% تكاليف مساهمات بريطانيا فيه.
وتأتي نتائج الاستطلاع بعد موافقة مجلس العموم (البرلمان) البريطاني على مشروع قانون جديد يدعو لإجراء استفتاء في عام 2017 على عضوية بلاده في الإتحاد الأوروبي.
وكان استطلاع أخر للرأي اظهر الأحد أن الشعب البريطاني هو الأكثر عداءً للإتحاد الأوروبي وسياسييه بالمقارنة مع نظرائهم من شعوب الدول الأعضاء، واشار إلى أن الأخيرة تعارض عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.