تكدست المقطورات التي تنقل الخيول على الطرق السريعة خارج فيرساي بفرنسا اليوم الاثنين (2 ديسمبر/ كانون الأول 2013) مما ادى الى سد الطرق الكبرى المؤدية الى باريس مع مواصلة عشاق الفروسية معركتهم ضد لائحة للاتحاد الاوروبي ترفع ضريبة على برامج ركوب الخيل الى ثلاثة امثالها.
ومن المنتظر ان تزيد ضريبة القيمة المضافة الى نحو 20 في المئة اعتبارا من اول يناير كانون الثاني من سبعة في المئة تدفعها مراكز الفروسية حاليا.
ومن المتوقع ان تؤدي الزيادة الى اغلاق خمس مراكز ركوب الخيل في انحاء فرنسا وان تعرض حياة الاف الخيول وعمال الفروسية للخطر.
وقال رومان الموظف السابق بمركز للفروسية وهو الان عاطل عن العمل "نعتقد بصدق انه (وزير الزراعة الفرنسي ستيفان لو فل) سيحاول الابقاء على ضريبة القيمة المضافة عند عشرة بالمئة --وهي زيادة بالفعل-- على الحصص والدروس وعلى معاشات التقاعد عند 20 في المئة. لكن بالنسبة للمراكز الصغيرة التي يقل عدد اعضائها عن 150 فستجاهد للبقاء بسبب رسوم داخلية (في الاسطبلات). وستدمر هذه المراكز بسبب زيادة الرسوم الداخلية."
وقال محتجون اليوم انهم قلقون بشأن الخفض الكبير في الوظائف الذي سيصاحب زيادة الضرائب.
وقال رومان "نحن نتحدث عن ستة ملايين وظيفة ستختفي في قطاع الفروسية بشكل مباشر . لكن مع جميع الوظائف المتعلقة ..في محلات الحدادة والسروج وكل شيء يتعلق بركوب الخيل سيتأثر ما بين 10 الى 12 مليون وظيفة."
كما يخشى عشاق الفروسية من انه اذا لم تتمكن هذه المراكز من ايواء خيولهم والاعتناء بها فربما يضطرون الى ارسال نحو 80 الف حصان الى المجازر.
وفي اشارة الى العثور في الاونة الاخيرة على لحم خيول في منتجات اللحم البقري في فبراير شباط الماضي قال رومان ومحتجون آخرون ان خيولهم "سينتهي بها الامر في أطباق اللازانيا".
وتجمع اليوم هو احدث احتشاد ضمن سلسلة من الاحتجاجات الاخرى التي ينظمها عشاق الفروسية في باريس. يقول الاتحاد الفرنسي للفروسية ان ركوب الخيل هو ثالث اشهر رياضة في فرنسا بعد كرة القدم والتنس.