العدد 4104 - الأحد 01 ديسمبر 2013م الموافق 27 محرم 1435هـ

مسئول إيراني: القضیة السوریة قابلة للحل عبر الحوار

رئیس لجنة العلاقات الخارجیة في مجلس الشورى الإيراني وحید احمدي
رئیس لجنة العلاقات الخارجیة في مجلس الشورى الإيراني وحید احمدي

طهران (إيران) - (يو بي أي)  

تحديث: 12 مايو 2017

قال رئیس لجنة العلاقات الخارجیة في مجلس الشورى الإيراني وحید احمدي إن طهران تؤمن بأن القضیة السوریة قابلة للحل عبر الحوار الوطني بین جمیع الأطراف، وتری التعاون مع إيطاليا مؤثراً في هذا الصدد.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن أحمدي قوله خلال استقباله في طهران المدیر العام للشؤون السیاسیة والأمنية في وزارة الخارجیة الإیطالیة ساندرو دبرناردین إنه "منذ البدایة تؤمن إيران بانتهاج طریق الحل السیاسي والحوار بین جمیع الأطراف السوریة لحل الأزمة التي تعاني منها سوریا".

وأضاف أن طهران تری التعاون مع إيطاليا مؤثراً في هذا الصدد. واشار أحمدي إلی ماضي التعاون بین طهران وروما في مختلف القضایا الإقليمية والدولیة مثل مكافحة المخدرات في أفغانستان والمساعدة بتوفیر الأمن في العراق، مؤکداً على ضرورة توسیع هذا التعاون خاصة في ما یتعلق بالقضیة السوریة.

وتطرّق إلی الاتفاق النووي الأخير بین إيران ومجموعة (5+1) في جنیف وقال إن "المؤمل في الأجواء الجدیدة أن یدخل التعاون بین إيران وایطالیا خاصة في المجالات الاقتصادیة والتجاریة والبرلمانیة مرحلة جدیدة".

وأکد علی الدور المؤثر والبناء للتعاون البرلماني خاصة بین مجموعات الصداقة البرلمانیة لدی البلدین فی تطویر وتعمیق العلاقات الودیة بینهما، مؤکدا علی أهمیة تشكیل لجنة الصداقة البرلمانیة فی مجلس النواب الایطالي لتعزیز التعاون البرلماني البناء بین البلدین.

من جانبه رحب المسئول الإيطالي بالاتفاق النووي بین طهران ومجموعة (5+1) وقال إن "الحوار لحل المشاکل یعتبر أحد المبادئ التي لا تتغیر في السیاسة الخارجیة الإیطالیة".

وقال دبرناردین، إن "إیطالیا تعتقد بأن طریق الحوار والتزام مبدأ الاحترام المتبادل وبناء الثقة، یؤدي إلی حل القضایا، لذا فإننا بناء علی ذلك نثمّن جمیع جهود وإجراءات إیران للوصول إلی الاتفاق النووي".

وذكر أن إیران تحظی بأهمیة خاصة بالنسبة لإیطالیا وان ماضي العلاقات بین البلدین مؤشر على عمق الصداقة والتقارب بین الشعبین.

وشدد على ضرورة إجراء المزید من التشاور بین مسئولي البلدین حول القضایا الثنائیة والإقليمية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً