قال شهود ان المئات من قوات الامن الفلسطينية وصلوا بكامل عتادهم مساء اليوم الاثنين (2 ديسمبر/ كانون الأول 2013) الى نابلس ثاني اكبر مدن الضفة الغربية حيث وقعت مواجهات بين سكان مخيم وقوات الامن قبل ايام.

وقال مصور لرويترز انه شاهد ما يقارب من 600 عنصر من افراد قوات الامن يستقلون عربات عسكرية بعضها مصفح يدخلون الى المدينة.

وقال وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية سعيد ابو علي لرويترز" قوات الامن التي وصلت الى مدينة نابلس تهدف الى تعزيز قوات الامن الموجودة في المدينة."

واضاف "ستعمل هذه القوات على فرض الامن والاستقرار في المدينة وتطبيق القانون ومواجهة بعض التجاوزت والخروج على القانون."

وشهدت ثاني اكبر مدن الضفة الغربية بعد الخليل خلال الايام الماضية مواجهات بين سكان مخيم بلاطة في شرق نابلس وقوات الامن الفلسطينية اثر اعتقال احد سكان المخيم الذي اطلق النار على متهم داخل قاعة المحكمة.

وقال مصور رويترز إن أحد الضباط خاطب افراد قوات الامن التي استقرت في معسكر الجنيد في غرب المدينة قائلا ان الهدف هو حفظ الامن والاستقرار "ولا نفرق بين مخيم او قرية او مدينة".

وسبق للسلطة الفلسطينية ان قامت قبل اسابيع بحملة امنية مماثلة في محافظة جنين شمالي نابلس تم خلالها اعتقال العشرات ممن وصفوا بالخارجين عن القانون. وكان الرئيس الفلسطييني محمود عباس ترأس قبل ايام في مكتبه اجتماعا لقادة الاجهزة الامنية.

ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية عن عباس قوله خلال الاجتماع انه "لا احد فوق القانون وان القانون سيطال كل المجرمين والمخالفين لحفظ الامن والامان للمواطنين."