تترقب جماهير الكرة البحرينية لقاء القمة بين الغريمين الرفاع المتصدر والمحرق الثاني الذي سيشهده استاد البحرين الوطني يوم بعد غدٍ (الجمعة) في الجولة الثامنة قبل الأخيرة من رحلة الذهاب لدوري فيفا للدرجة الأولى لكرة القدم.

وتأتي مواجهة الغريمين المحرق والرفاع وهما في صراع القمة إذ انتزع الرفاع الصدارة في الجولتين الأخيرتين برصيد 15 نقطة فيما تراجع المحرق إلى المركز الثاني برصيد 12 نقطة، وذلك ما سيشعل فتيل مواجهتهما.

ودخل الفريقان أجواء استعداداتهما لمواجهتهما المرتقبة من خلال رفع الجهوزية البدنية والفنية وتجهيز اللاعبين والتحفيز المعنوي بهدف تحقيق الفوز، وكلاهما سيخوض اليوم تدريبه الأساسي بعد سلسلة من التدريبات اليومية المكثفة طيلة الأسبوع الحالي استعدادا لموقعة القمة.

وفي المعسكر المحرقاوي ترتفع التحضيرات للقاء القمة الذي يرفع خلاله المحرقاوية شعار «لا خيار عن الفوز» من أجل استعادة صدارة الدوري وإيقاف نزيف النقاط الذي أصاب الفريق في الجولتين الماضيتين، إذ بدأ مدربه الوطني الكابتن سلمان شريدة التركيز على الجوانب الفنية التي سيخوض بها مواجهة الرفاع معتمداً على نفس اللاعبين الذين خاض بهم المباراتين السابقتين بسبب كثرة الإصابات التي تطال مجموعة من لاعبيه سواء المحليين أو المحترفين، فيما أثبتت الفحوصات التي طالت نجم الفريق المخضرم محمود جلال أن إصابته في المباراة السابقة أمام النجمة كانت خفيفة ولن تؤثر على مشاركته في مواجهة الرفاع.

معنويات وجهوزية سماوية

في المقابل يعيش المعسكر السماوي حال من التوهج الفني والمعنوي أثر النتائج الايجابية التي حققها الفريق في مبارياته الأخيرة واعتلائه القمة للمرة الأولى، ووسط دعم واهتمام إداري بقيادة رئيس النادي الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة الذي حرص على حضور ومتابعة المباريات والتدريبات الأخيرة للفريق وإنه وفق المعلومات فأنه حرص على تحفيز لاعبي فريقه بمكافآت خاصة في حال الفوز في مباراة المحرق فيما يتوقع حضوره في تدريب اليوم أو غداً في إطار دعمه إلى الفريق قبل هذه المباراة المهمة.

وكان مدرب الرفاع الروماني فلورين متروك منح اللاعبين راحة يوماً واحداً يوم السبت الماضي عقب فوزه على البسيتين ثم أستأنف تدريباته اليومية وسيواصلها اليوم إذ سيخوض اليوم تدريبه الأساسي وسط انتظام جميع اللاعبين إذ لا توجد إيقافات أو إصابات في صفوفه بعد شفاء قائد الفريق حمد راكع الغائب عن المباراتين السابقتين وهو في طور التجهيز.