يراود القلق والاستياء المسئولين في نادي المحرق بسبب عدم الاهتمام الكافي الذي يحظى به بعض لاعبي فريقه الأول لكرة القدم المصابين مع المنتخب الوطني الأول خلال مشاركاته الأخيرة، وأبعدتهم عن الملاعب سواء مع المنتخب أو ناديهم.
وتتمثل الإصابات المحرقاوية في اللاعب صالح عبدالحميد الذي تعرض لإصابة خلال مباراة المنتخب الوطني أمام ماليزيا التي أقيمت في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2015 يوم 15 أكتوبر الماضي، وكذلك اللاعب الشاب علي غالب، إذ مازال اللاعبان ينتظران منذ فترة طويلة، مصيرهما من العلاج الذي يعتبر غامضاً حتى الآن من حيث برنامج العلاج والموعد المتوقع لعودتهما إلى الملاعب، إذ تشير المعلومات إلى أن غالب يحتاج إلى علاج بنوع خاص من الإبر التي تصل قيمتها إلى نحو 1200 دينار، فيما هناك تأخير بالنسبة إلى إصابة اللاعب صالح عبدالحميد بانتظار الإجراءات الخاصة بالتشخيص والعلاج.
ويقوم مسئولو نادي المحرق باتصالات مع المسئولين عن شئون المنتخبات باتحاد الكرة سعياً لإيجاد حلول واضحة وآليات عملية أكثر لمشكلة اللاعبين وخصوصاً أن تأخير العلاج تكون له تبعات سلبية على اللاعبين، وأنه يفترض من اتحاد الكرة الاهتمام والتعاون الأكبر وخصوصاً أن المحرق يعتبر من أكثر الأندية التي يضم لاعبين في المنتخب الوطني ولم يتردد يوماً عن دوره رافداً أساسياً في دعم المنتخبات وأن مشكلة إصابات لاعبيه مع المنتخب دائماً ما تتكرر بين فترة وأخرى ما يستوجب التعامل معها بطريقة أفضل.
العدد 4106 - الثلثاء 03 ديسمبر 2013م الموافق 29 محرم 1435هـ
.....
وأللة خبر عادي وآنة ماشوف فية شي غريب معروفة الاندية صايرة مثل البعوض اتمص دم الاعب او ترمية عظم او هاذي المشكلة من أللة خلقنة في هل ديرة!!!
زائر 1
حبيبي افهم الخبر عدل تعورو مع المنتخب يعني المنتخب او ادارة الاتحاد اهي الي تتكفل بعلاجهم