استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بدولة الكويت الشيخ خالد الجراح الصباح بمكتبه في مبنى الوزارة بالعاصمة الكويت الأسبوع الماضي رئيس الاتحاد الدولي العسكري (السيزم) العميد حمد كلكبا ونائب رئيس الاتحاد الدولي للرياضة العسكرية رئيس الاتحاد الآسيوي العسكري المقدم الركن عبدالحكيم الشنو ومندوب الاتحاد الدولي للجودو العسكري العقيد استيفن كاتاليج، جاء هذا اللقاء بمناسبة انعقاد الاجتماع السنوي الثاني للمجلس الآسيوي للرياضة العسكرية بدولة الكويت الأسبوع الماضي.
وأهدى نائب رئيس الاتحاد الدولي للرياضة العسكرية رئيس اتحاد آسيا للسيزم المقدم الركن عبدالحكيم الشنو وسام القائد لوزير الدفاع الكويتي تكريماً للجهود التي بذلها الأخوة بدولة الكويت الشقيقة من أجل دعم أنشطة وفعاليات القارة الآسيوية خاصة والسيزم عامة، واحتضانها لأهم اجتماع آسيوي من أجل دعم مرشح البحرين للخروج باجماع آسيوي على المرشح العربي الوحيد لرئاسة المجلس الدولي للرياضة العسكرية.
الكويت ودعم لامحدود
من جهته أعرب المقدم الركن عبدالحكيم الشنو عن بالغ شكره وجزيل امتنانه لنائب رئيس مجلس الوزارء وزير الدفاع بدولة الكويت الشقيقة الشيخ خالد الجراح الصباح والاتحاد الرياضي العسكري الكويتي على كل الدعم الذي قدموه ومازالو يقدمونه له من أجل الحصول على كرسي رئاسة المجلس العالمي للرياضة العسكرية السيزم في دورته الانتخابية المقبلة مؤكداً أن انعقاد اجتماع سيزم آسيا في هذا التوقيت جاء مناسباً في أن تتفق دول آسيا والدول العربية على مرشح واحد ولله الحمد أننا كسبنا ثقة آسيا والأخوة في الوطن العربي ودول مجلس التعاون مما يسهل من المهمة القادمة.
حضر اللقاء رئيس الاركان العامة للجيش الفريق الركن عبدالرحمن محمد العثمان ورئيس هيئة التعليم العسكري اللواء الركن أنور جاسم المزيدي.
واستضافت دولة الكويت الشقيقة اجتماعات الاتحاد الرياضي العسكري (سيزم آسيا) وذلك خلال الفترة من 26 حتى 30 من شهر نوفمبر الماضي برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح الصباح وبحضور عدد من الضباط ورئيس المجلس الدولي للرياضة العسكرية الكاميروني حمد كلكبا وبحضور رئيس المجلس الآسيوي للسيزم المقدم ركن عبدالحكيم الشنو ومسئولي وقيادات الاتحاد الرياضية العسكرية بمختلف دول آسيا.
قرارات هامة
وأبدى المشاركون وممثلوا دول آسيا كل الاستعداد لدعم الشنو في المرحلة الانتخابية القادمة وتقديم كل أوجه الدعم والمساندة كونها فرصة تاريخية لآسيا والعرب والخليج، كما تم اعتمد المجلس التنفيذي للسيزم الآسيوي برئاسة الشنو لعضوية فلسطين وفي انتظار اجتماع المجلس الدولي الذي سيعقد بالاكوادور خلال شهر مايو العام القادم، وتعتبر هذه الخطوة أحد الانجازات والخطوات الكبيرة التي يقوم بها سيزم آسيا برئاسة المقدم ركن عبدالحكيم الشنو، وكخطوة أولى للتضامن الآسيوي بدعم فلسطين وتفعليها تم الاتفاق على تقديم دعم بالملابس الرياضية المختلفة للوفد الفلسطيني من أجل الرياضة والرياضيين بفلسطين وهي أول بلد يتسلم هذا الدعم كأحد أوجه دعم الرياضة العسكرية لجميع الدول.
كما تم الاتفاق على تشكيل لجان عاملة على مستوى القارة الآسيوية تحت مظلة المجلس الآسيوي للرياضة العسكرية منها لجنة كرة القدم والي يرأسها اللواء الايراني علي مهري، لجنة التضامن الرياضي تم التصديق عليها وكذلك اعتماد اللجنة الاعلامية في آسيا على أن يتم تعيين الأعضاء في وقت لاحق، إعادة تشكيل مركز ارتباط الشرق الأوسط بدولة الكويت الشقيقة وتفعليه في الفترة المقبلة، وعرضت عدد من الدول الآسيوية بريسنتيشن خاص باستضافة واحتضان بطولات رياضية آسيوية عسكرية في العام القادم، وقدم رئيس الاتحاد الرياضي العسكري البحريني العميد ركن داوود المانع فيديو خاص استعرض فيه استعدادات مملكة البحرين والاتحاد الرياضي العسكري لاستضافة بطولة العالم العسكرية العام القادم والذي نال استحسان واعجاب الحضور.
ومن القرارات البارزة التي تم اتخاذها أيضاً أن اجتماعات القارة الآسيوية الدورية ستكون للدول على حسب الحروف الأبجدية، حيث سيعقد الاجتماع القادم بجمهورية بنغلاديش العام المقبل على يتم تحديد موعد الاجتماع من قبلهم في أقرب وقت.
دعم لامحدود من القيادة الرشيدة
ويعتبر ترشح المقدم الركن عبدالحكيم الشنو لمنصب رئيس المجلس العالمي للرياضة العسكرية ثمرة اهتمام القيادة الرشيدة بالبلاد وتماشياً مع توجهات قوة دفاع البحرين بالتواجد في المنظمات الدولية كالسيزم والذي يساعد في إبراز مجهوداتها ومجهودات البحرين وتواجد البلاد بقوة في الرياضة العسكرية، وكانت ومازالت المملكة حريصة على تنظيم واستضافة بطولة عالم عسكرية حيث العام المقبل ستحتضن البلاد بطولة العالم العسكرية للجولف وتأكيداً للمكانة التي باتت تمتلكها البحرين في مختلف الرياضات وأشكالها على المستوى الدولي والاقليمي والعالمي، وبلا شك بأن هذا المنصب سيعزز من مكانة البحرين عالمياً ويجعلها فمصاف الدول المتقدمة.