تسلمت القطرية للشحن الجوي في الأول من ديسمبر/ كانون الأول 2013 في تمام الساعة العاشرة مساءً أول شحنة في مقرها الجديد في مطار حمد الدولي. وتعود الشحنة لشركة قطر للبترول وقد تم نقلها من أوروبا إلى الدوحة.
ومع حلول العام 2015، سيكون بمقدور مبنى الشحن الجديد الذي يعد واحداً من أكبر مباني الشحن في العالم، استيعاب 5700 شحنة في الوقت ذاته و1.4 مليون طن من البضائع سنوياً، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 75 في المئة عن المطار الحالي.
وصرّح متحدث باسم الخطوط الجوية القطرية: «نشهد اليوم لحظة تاريخية ليس فقط لمطار حمد الدولي وإنما للقطرية للشحن الجوي كذلك. سيكون لمجمع الشحن في مطار حمد الدولي دور رئيسي في توسع عمليات الشحن لدينا ودفع الدوحة إلى الأمام لتصبح المقر المفضل للشحن في المنطقة نظراً لبنيته التحتية الحديثة وسعته الكبيرة».
وأضاف «تتمتع دولة قطر بأحد أسرع الاقتصادات نمواً في العالم، ما يؤهلها لتكون بوابة عالمية مهمة للسفر والشحن. وبوجود مجمع للشحن يمتاز ببنية تحتية حديثة، يساهم ذلك بشكل كبير في تحقيق هذا الهدف».
وقد تم بناء مجمع الشحن على مساحة تزيد عن 77 ألف متر مربع موزعة على مستويين. وبإمكان المجمع استيعاب كمٍّ كبير من البضائع بمختلف أنواعها حيث يضم المجمع منطقة منفصلة لمواقف الطائرات بإمكانها استيعاب 11 طائرة ذات جسم عريض إضافة إلى 42 حوضا لتحميل البضائع ومركزا للحيوانات الحيّة ومنطقة للبضائع الخطرة ومنطقة لتخزين البضائع القابلة للتلف.
ويضم الجانب الأرضي من مبنى الشحن 32 مرفقاً لتحميل الشاحنات بالبضائع لضمان نقل البضائع بفعالية إلى داخل وخارج قطر، كما أنه مزود بأنظمة متكاملة لتفتيش البضائع بالأشعة السينية لضمان أعلى درجة من الأمن في نقل البضائع.
ويعتمد المجمع بشكل كبير على الأنظمة الآلية مثل نظام التخزين والاسترجاع الآلي الذي بإمكانه تحديد وتسيير ما يصل إلى ألف حاوية تخزين في وقت واحد.
العدد 4107 - الأربعاء 04 ديسمبر 2013م الموافق 30 محرم 1435هـ