أعربت وزيرة خارجية أستراليا جوليا بيشوب خلال زيارة إلى إندونيسيا أمس الخميس (5 ديسمبر/ كانون الاول 2013) عن أسفها إزاء فضيحة التجسس التي دفعت جاكرتا إلى تعليق التعاون العسكري مع كانبرا.

وكانت إندونيسيا سحبت سفيرها لدى أستراليا وأوقفت التعاون العسكري والشرطي في أعقاب تقارير أفادت بأن أجهزة الاستخبارات الأسترالية تنصتت على هاتف الرئيس سوسيلو بامبانج يودويونو، والهواتف الخاصة بدائرته الداخلية العام 2009.

وقالت بيشوب عقب محادثات مع نظيرها الإندونيسي مارتي ناتاليجاوا: «نأسف على الأحداث التي أدت إلى هذا الوضع». وأضافت: «نأسف على الجرح الذي ألم بالرئيس يودويونو والشعب الإندونيسي». وتابعت: «لن تتخذ حكومة أبوت أي إجراء ولن تستخدم أصولنا أو مواردنا، وبينها الموجودات الاستخباراتية، بأي طريقة لإيذاء إندونيسيا».