رفضت محكمة في نيوزيلندا طلب مواطن يعيش في جزيرة كيريباتي يسعى إلى أن يكون أول مواطن في العالم يحمل صفة لاجئ بسبب التغير المناخي.

ويسعى إيواني تيتوتا الذي يعيش على جزيرة كيريباتي، إحدى أكثر الدول الأكثر تعرضاً لتداعيات التغير المناخي في العالم، لاستئناف الحكم عقب أن رفضت محكمة متخصصة في قضايا الهجرة إلى نيوزيلندا في وقت سابق طلبه بالحصول على صفه لاجئ.

ورفض قاضى المحكمة العليا جون بريستلي في حكمه طلب الاستئناف الذي قدمه تيتوتا.

وقال محامى تيتوتا، مايكل كيد لمحكمة أوكلاند العليا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إن تيتوتا وزوجته قلقان على صحتهما وصحة أولادهما الثلاثة المولودين في نيوزيلندا إذا عادوا إلى كيريباتي حيث إن الأرض تتآكل بفعل ارتفاع مستويات البحر، كما أن المياه ملوثة بالملح ومياه الصرف.

وقال القاضي بريستلي في حكمه إنه إذا تم منح صفة اللجوء لتيتوتا سيعنى ذلك أنه يجب حماية الملايين الذين يواجهون تداعيات التغير المناخي أو الكوارث الطبيعية بحسب ما تنص إليه معاهدة اللاجئين.

وأوضح القاضي أن معاهدة اللاجئين تنص على أن اللاجئ هو شخص يخشى الاضطهاد لأسباب تتعلق بالعرق والديانة والجنسية أو العضوية في جماعة اجتماعية أو تبني رأي سياسي معين.

وأضاف أن «الشخص الذي يسعى لتحسين ظروف حياته من خلال الهروب من تداعيات التغير المناخي... لا تنطبق عليه معاهدة اللاجئين».