قال وزير الخارجية الكندي، جون بيرد، إن المخلفات النووية الإيرانية ستؤثر على الملاحة البحرية في منطقة الخليج العربي، مؤكداً أن دول الخليج «تعرف ذلك»، مشيراً إلى أن كندا ليست لديها أية مشكلات مع الدول التي تستخدم الطاقة النووية للأغراض السلمية، وللأمور المتعلقة بالشأن المدني.
وأعرب عن ترحيب كندا بـ «الحل الدبلوماسي» بين أميركا وإيران بشأن برنامجها النووية، وأن يكون لدى الأخيرة برنامج نووي للأغراض السلمية، مشيراً إلى أنهم لن يقيّموا الاتفاق بناء على «حبر على ورق»، وإنما من خلال التطبيق، مؤكداً في الوقت نفسه أن ذلك يتطلب الوصول إلى محطات تصنيع الطاقة النووية.
وأشار وزير الخارجية الكندي، خلال ورقة قدمها في الجلسة العامة الرابعة بمؤتمر الأمن القومي «حوار المنامة» يوم أمس السبت (7 ديسمبر/ كانون الأول 2013)، تحت عنوان «استقرار الشرق الأوسط: التدخل والوساطة والتعاون العسكري»، إلى أن بلاده تعترف بالدور المهم للسلام الإقليمي، وأنها تعمل على تأسيس التعاون الأمني مع شركائها في مجلس التعاون، من أجل مكافحة الإرهاب والتطرف، منوّها بخطوة «إدراج حزب الله اللبناني على قائمة المنظمات الإرهابية».
وتطرق في حديثه إلى سورية، مبيناً أن كندا دفعت نحو 62 مليون دولار كمساعدات إلى سورية، إلى جانب 100 مليون دولار دفعتها للأردن، التي تحتضن أعداداً كبيرة من اللاجئين السوريين. مشيراً إلى أن كندا أكبر بلد يستقبل لاجئين، «ومستعدون لتسريع حالات يجري النظر فيها بشأن اللاجئين السوريين». وقال: «يجب علينا ألا نقف عند حد تدمير الأسلحة الكيماوية في سورية، وتقديم المساعدات الإنسانية».
العدد 4110 - السبت 07 ديسمبر 2013م الموافق 04 صفر 1435هـ
السفن التي تدار بالطاقة النووية واالاسلحة
وماذا عن السفن الحربية الامريكية التي تدار بالطاقة النووية والروؤس الحربية التي تحملها يا سعادة الوزير لماذا لاتذكرها