صادف أمس السبت (7 ديسمبر/ كانون الأول 2013) يوم التصوير الإنساني، والذي تحييه 66 دولة في العالم من بينها مملكة البحرين، والتي قام منها مجموعة من الشباب بالتنظيم لإحياء الفعالية، وفي ذلك قال مدير مشروع الفعالية عباس سلمان لـ «الوسط» بأنه زار الفعالية 600 زائر وتم إلتقاط زهاء الـ1500 صورة احترافية لعدد من فئات المجتمع كالأيتام، كبار السن، مرضى الفشل الكلوي ومرضى السكلر وغيرهم.
وأكد بأن الهدف من الفعالية هو رسم الابتسامة على وجوه هذه الفئات وإعطاؤهم الأمل بحياة أفضل، لافتاً إلى أن طاقم العمل شمل 130 شخصاً من مصورين ومصممين وضيافة وإدارة وتصفيف ومكياج، وأن عدد المصورين يصل إلى زهاء 60 مصوراً.
وفي جولة سريعة بشأن زوايا الفعالية، والتي بدأت بزاوية لتصفيف الشعر والمكياج برعاية صالون الرونق، إذ أشارت مسئولة الزاوية حسنا بأنها سعيدة جداً بالمشاركة في هذه الفعالية والتي تهدف لتقديم شيء بسيط من شأنه أن يسهم في رسم ابتسامة عريضة على فئات في أمسّ الحاجة لها.
وقالت: «إحساس جميل وراحة نفسية حينما تشعر بأنك مصدر سعادة أحدهم وأنك قادر على منح شيء بسيط له أثر كبير».
وبعد تلك الزاوية، تأتي 5 أقسام خصصت كأستديوهات للمصورين المحترفين، إذ قال سلمان بأن كل قسم يعمل فيه 10 إلى 15 شخصاً بين مصور ومساعد فضلاً عن وجود قسم خاص للأجانب لتصوير لقطات تتعلق بأعيادهم ومناسباتهم.
وأضاف بأن الزاوية المقبلة هي تعديل الصورة بطريقة احترافية من خلال توفير 5 أقسام لكل قسم أستوديو.
وقال: «كنا قلقين جداً على نجاح الفعالية والتي خططنا لها منذ شهور، إلا أنه وبمجرد وصول القسم الأول من الزائرين وبدأ العمل شعرنا بأننا حققنا الهدف المرجو منها ورسمنا ابتسامة جميلة على وجوههم، ونحن سعيدون بذلك جداً».
وأكد أنهم يعتزمون إحياء الفعالية في كل عام بالتزامن مع الدول في العالم، فضلاً عن الاستعداد لها مسبقاً بتقديم الندوات والمحاضرات الاحترافية عن التصوير والإضافة وفنونهما.
ووجه شكراً للداعمين للفعالية وهم صحيفة «الوسط»، كانون، مطبعة سلمان، المجلة العربية والمنصوري للتموين وجمعية المهندسين البحرينية.
ومن جانبه، تحدث رئيس التنظيم حسين العصفور بأن الفعالية بتنظيم وإعداد مجموعة من الشباب البحريني الراغب في رفع اسم مملكة البحرين من جهة ورسم الابتسامة على أفراد من المجتمع من جهة أخرى، لافتاً إلى أن الفكرة قديمة ويتم الاحتفاء بهذا اليوم في عدد من دول العالم سنوياً.
وأضاف بأنه وبالتواصل مع المحتفين بهذا اليوم تم التنسيق لمشاركة مملكة البحرين فيه والتي تعد الدولة الخليجية الوحيدة المشاركة.
وأبدى فخره الشديد بالتفاعل الذي لاقته الفعالية من قبل المشاركين والزوار، مشيراً إلى أنه كان واضحاً سعادة الأطفال والشباب وكبار السن من الزوار فضلاً عن سعادة المرافقين لهم من الجمعيات الأهلية.
وقال: «فرحتهم هي كل ما نريده فضلاً عن تسجيل اسم مملكة البحرين في مثل هذه الفعاليات والتي تقدم لجميع الفئات والطوائف في المجتمع البحريني».
وأشار إلى أنهم لم يتوقعوا هذا النجاح للفعالية وتفاعل الجهات المشاركة من جمعيات أهلية ودور رعاية، آملاً بأن يتم دعم الفعالية في السنوات المقبلة. الفعالية التي بدأت من الصباح وحتى المساء حملت هدفاً تم التعبير عنه في إطار يتم وضع صورة كل زائر فيها وتمنح له مجاناً، مفادها «رسالة قلبية تعبر عن حبنا إليك يا من نحاول إسعاد قلبك ونرسم ابتسامة على ثغرك فكفكف دموعك عزيزي وابتسم لنا لا فارقت حياتك السعادة».
العدد 4110 - السبت 07 ديسمبر 2013م الموافق 04 صفر 1435هـ
شكرا لكن
جميل جدا يعطيكم العافيه وفعلا نحتاج للاكثار من هذه الفعاليات