أقامت مدرسة سانت كريستوفر البريطانية أمس الخميس (12 ديسمبر/ كانون الأول 2013) مهرجانها السنوي بمناسبة العيد الوطني المجيد لمملكة البحرين وعيد الجلوس الرابع عشر، والذي حضره عدد من الشخصيات الرسمية بينها وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة والوكيل المساعد للسياحة الشيخ خالد بن حمود آل خليفة.

وافتتح الحفل بعزف للسلام الوطني من قبل الطالبة هيا آل خليفة، تلته فقرات استعراضية تحدث عبرها الأطفال عن التاريخ البحريني القديم كالتعليم والألعاب والزواج بالإضافة إلى الرقصات التراثية (كالعرضة) و(البستة)، كما قدمت فرقة بورشيد للفنون الشعبية استعراضاً لرقصة العرضة.

واشتملت فعاليات الحفل على عرض للحرف البحرينية القديمة كالنسيج وصناعة السلال، إضافة للمأكولات الشعبية التي اشتهرت بها البحرين وتعد جزءاً من التراث البحريني الأصيل.

وفي حديث المدير العام للمدرسة إدورد جودون لـ «الوسط»، قال: «من المهم على الأطفال غير البحرينيين الذين يعيشون في البحرين أن يتعرفوا على هذا البلد، هذه المدرسة جزء من البحرين، ونحن نسعى أن نجعل علاقتنا بها في تقوية مستمرة».

وعن الجديد الذي يقدمه الحفل هذا العام، ذكرت مسئولة القسم الابتدائي بالمدرسة ويندي بتاينا، «في العام الماضي كان الحفل كبيراً شارك فيه نحو 40 طفلاً لكننا هذا العام سعينا إلى أن يكون أكبر من خلال عدد الطلبة المشاركين الذين وصل عددهم إلى 120 طالباً على المسرح».

أما عن فقرات الحفل التي ركزت كثيراً على التراث البحريني، فقالت المعلمة في المدرسة سحر أحمد «هذه المدرسة بريطانية والعديد من الطلاب لا يعرفون الكثير عن التراث البحريني، لذلك سعينا من خلال هذه الفقرات أن نعرفهم بالتراث البحريني، وكيف يحتفل البحرينيون بالعيد الوطني عن طريق القصات كرقصة العرضة».

وعبر عدد من الطلبة الأجانب وأهاليهم عن سعادتهم بهذه الاحتفالية وتعرفهم أكثر على ثقافة هذا البلد، كما أبدوا إعجابهم بالأكلات الشعبية التي نالت استحسانهم، وسعادتهم برؤية الجمل الذي ارتبط اسمه كثيراً بالخليج.