بفنه نسج أجمل الخيوط، وبإبداعه جدد القديم، إنه الشاب جعفر عبدالرضا، ورث مهنة النسيج أباً عن جد في قرية بني جمرة، واستمر في مزاولة مهنته في مركز الجسرة للحرف اليدوية، وكان معه الحوار التالي:

متى تعلمت مهنة النسيج؟

- تعلمتها وعمري عشر سنوات.

من علمك مهنة النسيج؟

- الوالد.

كيف تعلمت مهنة النسيج؟

- نحن ورثنا هذه المهنة أباً عن جد، والدي تعلمها من جدي وأنا تعلمتها من والدي، وكان الشيء إلزامياً وليس اختيارياً، والحمد لله حفظنا حرفة.

كيف طورت مهنة النسيج؟

- في السابق أيام والدي، كانوا يصنعون «الرداء» وهي العباءة التي تلبسها النساء سابقاً وكانوا يستخدمونها في القطيف ولدينا في البحرين في المنامة، وكانوا يعملون «الوزار» وأشرعة السفن القديمة، ورداء الأعراس، ونحن طورنا المهنة بعمل بعض الأشياء مثل الشال وقماش لتغطية الأثاث مثل الكراسي.

من الذي يصنع آلة النسيج؟

- أنا أصنع كل شيء في الآلة.

من أين تجلب الخيوط؟

- الخيوط تجلب جاهزة من مصر والهند والصين والقطن المصري أفضل.

ما هي المنتجات التي تصنع من النسيج؟

- نعمل الشالات والوزرة وقطع للجلابيات.

هل شاركت في مهرجانات أو معارض؟

- ما شاء الله، شاركت في البحرين وخارج البحرين مثل الكويت، والسعودية (الجنادرية)، وذهبت إلى مصر والإمارات وعمان والأردن والمغرب وعدة دول أخرى.

ما مدى إقبال المستهلكين على منتجات النسيج؟

- حالياً نعتمد على السواح الأجانب، في البحرين قبل الاستخدام، ولكن بعض الأشياء مازالوا يستخدمونها مثل رداء الأعراس مازال عليه إقبال.

لماذا تركت المحل القديم في بني جمرة وعملت في مركز الجسرة؟

- كنت في السابق مع والدي في المحل في بني جمرة، وفي سنة 1990 تم إنشاء مركز الجسرة فأرادوا أن يجمعوا الحرف المختلفة جميعها في مكان واحد، وعرضوا علينا ذلك ونحن وافقنا كموظفين.

ما هي الصعوبات التي واجهتها في مهنة النسيج؟

- كانت آلة النسيج في السابق تعمل بخيوط نحن نعملها وليس بأسيام كما هو الآن، وكانت تحتوي على أعواد قصب نقوم نحن بتنظيفها وترتيبها وكانت صعبة جداً، أما الآن فتأتي جاهزة من مصر أو الهند أو الصين ونحن علينا أن نصفهم واقتطاع الحجم الذي نحتاجه.

ما هي أفكارك وتطلعاتك للمستقبل؟

- أمنيتي أن أذهب إلى بلد مثل مصر لأتعلم منهم أشياء أخرى تخص النسيج مثل النقوش وهذه أمنية أتمناها.