العدد 4116 - الجمعة 13 ديسمبر 2013م الموافق 10 صفر 1435هـ

الأمير سلطان يشيد بمشاركة الباحثة البحرينية ليلى الحدي

خلال ندوة «آثار المدينة المنورة وحضارتها وتراثها عبر العصور»

ثمن رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار عضو مجلس إدارة «دارة الملك عبدالعزيز» بالمملكة العربية السعودية الأمير سلطان بن سلمان آل سعود، مداخلة الباحثة البحرينية عضوة الجمعية ليلى الحدي، حول مدى التعاون بين هيئة السياحة والآثار بالمملكة العربية السعودية والبحرين في ضوء اهتمامه بمواقع التاريخ الإسلامي.

جاء ذلك خلال الندوة العلمية تحت عنوان «آثار المدينة المنورة وحضارتها وتراثها عبر العصور»، التي أقيمت مؤخراً تحت رعاية أمير منطقة المدينة المنورة رئيس اللجنة العليا الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة «المدينة المنورة عاصمة للثقافة الإسلامية 2013»، وتنظمها «دارة الملك عبدالعزيز» بالتعاون مع جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وذكرت الباحثة ليلى الحدي أن «هناك العديد من الغزوات البحرية التي تعرضت لها المنطقة وأن هناك غزوة بحرية في الإسلام كانت إلى البحرين التي تعرف في التاريخ الإسلامي باسم غزوة جزيرة أوال، وأنها لم تعد جزيرة بعد التصاقها بالشقيقة المملكة العربية السعودية عبر جسر الملك فهد.

وأضافت «نظراً لما هو معروف عن العلاقة الراسخة بين البحرين والسعودية ولسعادتنا بأي رابط أو تعاون يجمعنا بالمملكة العربية السعودية، فهو اهتمام من سمو الأمير ليشمل مواقع التاريخ الإسلامي في البحرين، وذلك وفق تنسيق يتم بين الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمملكة العربية السعودية ووزارة الثقافة بالبحرين»، مشيدة بجهوده ودارة الملك عبدالعزيز والأمين العام لجمعية التاريخ والآثار والتراث بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أحمد الزيلعي.

من جانبه، أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالله آل سعود، أهمية أن يكون المواطن جزءاً من هذه الاستكشافات ويمتلكها ويفهمها، مؤكداً حرص الهيئة على تشجيع جميع أوجه التعاون في مجال الآثار والتراث مع الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأن المملكة العربية السعودية تستعين بالخبرات البحرينية في مجال التنقيب عن الآثار.

كما أكد أن العلاقات بين البلدين أخوية راسخة وأن البحرين أصبحت مدرسة في التعليم والتدريب، مثمناً جهود وزارة الثقافة في البحرين وعلى رأسها وزيرة الثقافة الشيخة مي آل خليفة وجهودها في الثقافة.

وتحدث الأمير سلطان بن سلمان عن عناية السعودية بمواقع التاريخ الإسلامي، وبين أن الهيئة إدراكاً للأهمية البالغة لهذا الموضوع أسست هذا العام برنامجاً خاصاً تحت اسم «برنامج العناية بمواقع التاريخ الإسلامي» الذي يجسد التوجيهات للعناية والاهتمام بتاريخنا الإسلامي المجيد، وإعطاء عناية خاصة بمواقع التاريخ الإسلامي، وخاصة المواقع المرتبطة بالسيرة النبوية والخلفاء الراشدين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتوثيق المواقع والمعالم المرتبطة بهذه الحقبة العظيمة ودراستها، بهدف المحافظة عليها وتوظيفها للفائدة العلمية والثقافية.

من جانبه، قال عضو مجلس إدارة جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية علي منصور آل شهاب: «إن وفد البحرين من أكبر الوفود المشاركة في هذه الندوة المهمة، وإن الأمير سلطان بن سلمان أشاد بمداخلة الباحثة البحرينية ليلى الحدي القوية والمهمة في الندوة العلمية الخاصة بآثار المدينة المنورة وحضارتها وتراثها عبر العصور، مثمناً جهود الدارة في الجولة العلمية المصاحبة للندوة لمحافظة العلاء».

العدد 4116 - الجمعة 13 ديسمبر 2013م الموافق 10 صفر 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً