أعلنت كوريا الشمالية أمس الجمعة (13 ديسمبر 2013) إعدام جانغ سونغ ثايك، الذي كان نافذاً جداً، ويعد الرجل الثاني في النظام، وزوج عمة الزعيم الكوري الشمالي، مؤكدة أن الرجل «خائن».

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن القيادي الرفيع الذي أُوقف فجأة في الأسبوع الماضي في منتصف اجتماع سياسي، أُعدم أمس الأول (الخميس) بعد أن حكمت عليه محكمة عسكرية خاصة بالإعدام.

وأفادت الوكالة أن «المتهم خائن للأمة، وقام بدسائس ضد الحزب وضد الثورة لقلب قيادة حزبنا والدولة والنظام الاشتراكي».

وتابعت الوكالة أن سونغ ثايك أقرَّ أثناء محاكمته بأنه حاول ترتيب انقلاب عبر تعبئة شركائه في الجيش، ونشرت صورة له منحنياً وموثق اليدين بالأغلال بين حارسين.

- من مواليد 2 فبراير العام 1946.

- يعتبر جانغ سونغ ثايك شخصية بارزة في كوريا الشمالية، زوجته شقيقة الزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونغ أيل، والد الزعيم الحالي كيم جونغ أون.

- درس في العاصمة السوفياتية آنذاك (موسكو) عام 1968، وفي العام 1972 تزوج من ابنة الزعيم الكوري الشمالي آنذاك كيم أيل سونغ، ما قرَّبه من دائرة السلطة في كوريا الشمالية.

- تم استبعاده من المشهد السياسي عام 2004، واختفى عن الأنظار حتى العام 2006.

- رئيس الدائرة المركزية لحزب العمال الحاكم في أكتوبر 2007.

- وسَّع سونغ ثايك نفوذه بشكل كبير بعد الجلطة الدماغية التي أصيب بها الزعيم كيم جونغ أيل عام 2008، وبعد وفاته بعد ثلاث سنوات.

- في يونيو 2010، أصبح نائب رئيس لجنة الدفاع القومي التي تعتبر هيئة القرار الأكثر نفوذاً في البلاد، وعضواً في المكتب السياسي لحزب العمال الحاكم.

- لعب دوراً بارزاً في تأمين انتقال السلطة لكيم الابن بعد وفاة والده كيم جونغ أيل، في ديسمبر 2011.

- وصفه خبراء في الشئون الكورية الشمالية ومنشقون بأنه كان مسئولاً عن المشروعات الاقتصادية، فضلاً عن إدارة مجموعة من البرامج غير المشروعة لجمع الأموال لبلاده.

- في 13 ديسمبر 2013، أعلنت كوريا الشمالية إعدامه بتهم الخيانة، وقالت وكالة أنباء كوريا الشمالية الرسمية عن سونغ ثايك، في اعترافه: «حاولت إذكاء شكاوى الشعب والجيش من فشل النظام الحالي في إدارة الوضع الاقتصادي وموارد بقاء الشعب الفظيعة».

- اتهمه النظام بخيانة الزعيم كيم جونغ أون ووالده الذي قاد البلاد من 1994 إلى وفاته عام 2011. وأنه ارتكب انتهاكات مختلفة.

- يذكر أن كوريا الشمالية تخضع لحكم نفس الأسرة منذ العام 1948، إذ حكمها بين العامين 1948 و1994، كيم أيل سونغ مؤسس جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، ثم ابنه كيم جونغ أيل لغاية وفاته في ديسمبر العام 2011، والذي خلفه ابنه الزعيم الحالي كيم جونغ أون.

- وتعاني كوريا الشمالية من اقتصاد متدهور، ويعاني سكانها البالغ عددهم 24 مليوناً، من نقص في الغذاء.