رشحت أحزاب سياسية تونسية، أمس الأول السبت (14 ديسمبر 2013)، مهدي جمعة (51 عاماً)، وزير الصناعة في الحكومة الحالية التي تقودها حركة النهضة الإسلامية، لرئاسة حكومة كفاءات مستقلة ستقود البلاد حتى إجراء انتخابات عامة.

ولم يسبق لمهدي جمعة تقلد مناصب سياسية قبل أن يعينه رئيس الحكومة الحالي علي العريض وزيراً للصناعة في حكومته التي تسلمت مهماتها في مارس 2013 خلفاً لحكومة حمادي الجبالي.

ويفترض أن تقود الحكومة الجديدة تونس حتى إجراء انتخابات عامة والخروج من أزمة سياسية عميقة.

- وُلد مهدي جمعة في 21 أبريل العام 1962، في منطقة المهدية على الساحل الشرقي التونسي.

- حاصل على شهادة مهندس أول في المدرسة الوطنية للمهندسين بتونس في العام 1988.

- متخصص في تطوير المؤهلات العلمية في الأعمال والتدريب في مخطط الأعمال والاستراتيجيات والتسويق.

- تولى ما بين العامين 1990 و2003 خطة مسئول مكتب دراسات في مجال الطيران والسكك الحديد والصناعة.

- عمل مديراً في قسم شركة هاتشينسون وهو فرع من المجموعة الفرنسية العملاقة «توتال» مرتبط بالصناعات الفضائية. وشغل منصب مدير عام بإحدى الشركات البترولية.

- لم ينشط في العمل السياسي في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذي أطاحته انتفاضة شعبية في يناير 2011.

- في 13 مارس 2013، تم تعيينه وزيراً للصناعة في حكومة علي العريض التي تسلمت مهماتها خلفاً لحكومة حمادي الجبالي المستقيل (الأمين العام لحركة النهضة) الذي استقال إثر اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد في فبراير الماضي.

- منذ تعيينه وزيراً للصناعة لم يدل بأي تعليقات سياسية أو يشارك في المعارك التي تقسم الطبقة السياسية، مكتفياً بالحديث عن مجال اختصاصه في تصريحاته العلنية.

- بعد تعيينه سعى على رغم الاضطرابات الاجتماعية والسياسية في تونس، لدى الشركات وأصحاب القرار الأوروبيين للحصول على استثمارات جديدة من أجل المساعدة على إعادة بناء الاقتصاد التونسي، وتقليل نسب البطالة.

- في 14 ديسمبر 2013، تم ترشيحه لتولي منصب رئيس الوزراء، في إطار اتفاق (بعد جلسات للحوار الوطني بين الأحزاب السياسية) سيسلم بموجبه حزب النهضة الإسلامي السلطة في الأسابيع القليلة القادمة كوسيلة لإنهاء أزمة هددت انتقال تونس إلى الديمقراطية بعد انتفاضة العام 2011.

- متزوج وأب لخمسة أبناء.