أعلنت الولايات المتحدة الأميركية الثلثاء وجود بعض العسكريين الأميركيين في بانغي لتنسيق النقل الجوي لجنود بورونديين في جمهورية إفريقيا الوسطى وهي عملية ستنتهي هذا الأسبوع.
وفي إشارة الى الدعم المتزايد من قبل واشنطن للعملية العسكرية التي تقوم بها قوات الاتحاد الإفريقي بدعم من فرنسا، سوف تتوجه السفيرة الاميركية لدى الأمم المتحدة سامنتا باور ومساعدة وزير الخارجية للشئون الإفريقية ليندا توماس-غرينفيلد «قريبا جداً» الى جمهورية إفريقيا الوسطى، حسب ما أعلنت الأخيرة. وقالت توماس-غرينفيلد «نحن قلقون جداً من العنف الوحشي في إفريقيا الوسطى وخصوصاً ذات الطابع الطائفي الذي يستهدف المدنيين».
وكشفت أنه سيتوجه قريباً إلى بانغي «فريقي اتصال صغير من ضباط عسكريين أميركيين».
وقالت إن «مسئوليتهم الأولى هي المساعدة على تخطيط وتنسيق مهمات سلاح الجو الأميركي لنقل قوات إفريقية في بانغي».
في وقت، واصل الجيش الفرنسي عملية نزع الأسلحة في بانغي مستهدفاً هذه المرة الميليشيات المسيحية المعروفة ب»مناهضي بالاكا».
العدد 4121 - الأربعاء 18 ديسمبر 2013م الموافق 15 صفر 1435هـ