وصف مدير فريق المحرق الأول لكرة القدم يوسف الجار قرعة كأس الملك بـ «الحلوة» والممتعة لأنها ستشهد مباريات لها ذكريات كروية مثل المحرق مع الأهلي، والرفاعين وذلك سيضفي الإثارة على منافسات البطولة.

وقال الجار «أعتقد أن الكثيرون اعتبروا المجموعة الأولى التي ضمت المحرق والرفاع والشباب والمنامة بجانب فرق المقدمة في دوري الدرجة الثانية هي الأقوى ولكن في الوقت نفسه لا ننسى أن هناك فرقاً جيدة وتطمح في الكأس مثل البسيتين والحد والنجمة في المجموعة الثانية، لكن المؤكد أن المجموعة الأولى ستكون مواجهاتها أقوى والتأهل منها ليس صعباً بدرجة كبيرة».

وأضاف «ليست المرة الأولى التي يقع فيها الرفاع في مجموعة المحرق في كأس الملك فسبق أن حصل ذلك في النسخة قبل الأخيرة وكان يفترض مواجهة المحرق في نصف النهائي لكن الرفاع خسر في دور الثمانية، وعموماً المحرق اعتاد على خوض المواجهات القوية والصعبة في تاريخ كأس الملك وتخطاها ويكفي إحرازه الكأس في النسخ الثلاث الأخيرة».

وعن تأثير تراجع مستويات الفرق وتقلب النتائج في الدوري وانعكاسه على مسابقة كأس الملك قال الجار «صحيح أن هناك تراجعا وتقلبات للفرق وبروز فرق جديدة، لكن التوقيت الذي ستقام فيه مباريات الكأس بعد الانتقالات الشتوية وتصحيح الفرق لأوضاعها سيساعد الفرق القوية المرشحة على استعادة توازنها على عكس ما كانت عليه في القسم الأول وذلك سيكون الفارق».

وأكد مدير فريق المحرق أن فريقه يطمح كالعادة إلى اللقب الغالي والاحتفاظ به للموسم الرابع على التوالي وخصوصاً أن الكأس المصنعة جديدة والمحرق اقترن اسمه بالبطولات الجديدة في البحرين.

وأرجع الجار غياب ممثل المحرق في حفل قرعة الكأس إلى وجود التباس بالشخص الذي سيمثل النادي في القرعة، موضحاً «جرت العادة حضوري كمدير للفريق مثل هذه المناسبات لكن عدم أخطاري رسمياً من قبل النادي حال دون حضوري وأن مسئولي النادي اعتقدوا بحضوري كما جرت العادة وبالتالي لم يحضر شخص آخر، دون أن يكون هناك أية تفسير أو تأويل آخر لذلك الغياب».