قام عضو الكشفية الحسنية المغربية الرحالة المغربي بحسين الخراض، بغرس شجرتي سلام بالبحرين، في سياق جولة عربية يحمل خلالها رسالة سلام تحت شعار "كلنا يد واحدة من أجل السلام والتسامح والتضامن".
وحضر حفل غرس الشجرتين، سفير المغرب بالبحرين أحمد رشيد خطابي، ومدير مركز الأمم المتحدة للإعلام لبلدان الخليج نجيب فريجي، ورئيس جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان.
وجرى الحفل، الذي أشرف على تنظيمه قسم التربية الكشفية بوزارة التربية والتعليم في المخيم الكشفي الدائم بمنطقة الوسمية جنوب البحرين، في جو بهيج ردد خلاله أشبال بالكشفية البحرينية أناشيد وقصائد شعرية تمجد قيم السلام والوئام والتسامح.
وحضر الرحالة المغربي في بيت الأمم المتحدة بالمنامة، حيث نوه فريجي في كلمة بالمناسبة، بمبادرة الكشاف المغربي الرامية إلى تعزيز قيم السلام والوئام والتضامن، مبرزا أن الهدف الذي تسعى إليه دائما كل من الكشافة والأمم المتحدة هو خلق عالم أفضل، وأن المنظمتين معا تعملان وتساهمان في نشر السلام العالمي وتحقيق التنمية ودعم حقوق الإنسان وتربية الشباب.
وأشار المسئول الأممي إلى أنه على المستوى المحلي، تشارك الكشافة بقوة مع الأمم المتحدة في معالجة العديد من القضايا ذات الاهتمام العالمي، مثل مكافحة ظاهرة عمل الأطفال، والمياه النظيفة والصرف الصحي، والوقاية من تعاطي المخدرات، وحالات الطوارئ والإغاثة الإنسانية، والصحة، والتدريب على المهارات الحياتية، ونشر السلام وبناء المصالحة.
وأضاف فريجي أن الكشافة العالمية تلعب دوراً هاماً في التوعية بضرورة تحسين السياسات العالمية، وخاصة تلك التي تؤثر على الشباب، مؤكدا أنه كان لإقرار الأمم المتحدة لسياستها الخاصة بالشباب أثره الإيجابي في إظهار الاهتمام الخاص الذي يتمتع به الشباب في كل الدول في جميع أنحاء العالم، وأن العمل في مجال التوعية جقق نجاحا في العديد من المجالات.
ومن جانبه، عبر سفير المغرب عن الشكر لمركز الأمم المتحدة على استقبال القائد الكشفي المغربي وهو يحل بالبحرين أرض التسامح والتعايش بين الأديان والأعراق، مبرزا الدور الفعال للمنظمة العالمية للحركة الكشفية التي تعد الحركة الكشفية العربية إحدى مكوناتها العريقة.
وأوضح أن هذه المبادرة ببعدها الرمزي والتضامني تعد عاملا داعما لحيوية الفعل الكشفي العربي وتكريس رسالته الهادفة للكشف عن أنجع السبل لبلورة مقاصدها الجليلة في الحقل التربوي والاجتماعي بما فيها تأهيل قدرات المواطن وضمان ولائه للوطن.
كما أبرز أحمد رشيد خطابي أهمية المؤتمر السابع للاتحاد العربي لرواد الكشافة والمرشدات في تعزيز التواصل بين مكونات الحركة الكشفية العربية وتطوير برامج عملها، وهو المؤتمر المقرر عقده تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من 16 إلى 21 يناير/كانون الثاني المقبل بمراكش، تحت شعار "المواطنة الملتزمة"، والذي تستضيفه الجامعة الوطنية للكشفية المغربية التي تحظى برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد.
وتلا القائد الكشفي الخراض نص "رسالة المسيرة الكشفية للسلام والتسامح والتضامن عبر الدول العربية وتركيا"، التي أكد فيها أن السلام في العالم العربي يفرض على الأسرة الكشفية التضامن والتآزر لمواجهة المشاكل والخلافات القائمة.
وشدد الرحالة المغربي على ضرورة قيام تضامن فعلي وصادق بين مختلف الأجيال والأجناس والحضارات والثقافات، مبرزا أن على عاتق الحركة الكشفية التزامات تجاه الأجيال الصاعدة خدمة للسلام والتسامح والتعايش.
وحضر اللقاء عن الجانب البحريني مفوض الأنشطة والبرامج برابطة رواد كشافة ومرشدات البحرين سالم رجب زايد وأمين سر الجمعية البحرينية لتسامح وتعايش الأديان، والقائد الكشفي بكشافة البحرين محسن حسن الحداد.
ويواصل الخراض رحلته سيرا عبر ربوع العالم العربي منذ انطلاقته من الرباط يوم ثاني يونيو / حزيران الماضي.
فبعد مصر واليمن وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة وقطر والمملكة العربية السعودية والبحرين، يعتزم حمل رسالته من أجل السلام والتسامح والتضامن إلى بلدان مجاورة أخرى هي الكويت والعراق وتركيا ولبنان.
وبخصوص طريق العودة من هذه الرحلة التي تعتبر الأولى على الصعيد العربي،، يعتزم رحالة الكشفية الحسنية المغربية الانطلاق من السودان مرورا بليبيا وتونس والجزائر وموريتانيا قبل الالتحاق بأرض الوطن انطلاقا من الأقاليم الجنوبية، بعد غرس أشجار في هذه الدول كرمز للسلام والأخوة والتضامن.
stsfoonst
المواطن يريد كرامة
الآف النخيل غير نافقة وإنما هلكت فقط للمصلحة الخاصة وبنيت مكانها العمارات وبإذن منالقائمين والان سوف تستشهدو بحوال من بلد أخر لا يعرف عن الوطن إلا بمقعه الحالي