انتهت موقعة الدربي بين انتر ميلان وجاره اللدود ميلان لمصلحة الاول 1-صفر بهدف قاتل سجله الارجنتيني رودريغو بالاسيو في الثواني الاخيرة.
واستفاد انتر الذي مني في المرحلة السابقة بهزيمة قاسية امام نابولي (1-4)، من افضلية الجمهور كونه كان يستضيف المباراة على هذا الملعب الذي يتشاركه مع جاره، من اجل العودة الى سكة الانتصارات التي غابت عنه في المراحل الاربع السابقة، اي منذ فوزه على ليفورنو 2-صفر في 9 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
ورفع فريق المدرب وولتر ماتزاري رصيده الى 31 نقطة في المركز الخامس بفارق 15 نقطة عن يوفنتوس.
اما بالنسبة لميلان الذي فشل في تحقيق الفوز على جاره للمواجهة الخامسة على التوالي، فازداد وضعه صعوبة على رغم انه لم يخسر ايا من مبارياته الخمس الاخيرة (تعادل في اربع وفاز في واحدة فقط)، اذ ان فريق ماسيميليانو اليغري الذي كان يخوض مباراته ال400 كمدرب، اصبح متخلفا بفارق هائل يبلغ 27 نقطة عن "بيانكونيري".
وجاءت المباراة مفتوحة في شوطها الاول ومليئة بالفرص من قبل الجهتين ولعل ابرزها لميلان في الدقيقة 29 عندما ارتكب الحارس السلوفيني سمير هاندانوفيتش خطأ في اعتراض الكرة فسقطت امام اندريا بولي الذي وجد نفسه بمواجهة مرمى دون حارسه لكن وجود ثلاثة لاعبين على خط المرمى دفعه الى التسديد عاليا فكانت محاولته فوق العارضة.
ولم يتغير الوضع في الشوط الثاني حيث تبادل الفريقان الفرص وكانت ابرزها في البداية لميلان عبر لاعب انتر السابق ماريو بالوتيلي الذي توغل في الجهة اليسرى قبل ان يسدد كرة قوية تمكن هاندانوفيتش من صدها ببراعة ثم تدخل الياباني يوتو ناغاتومو ليقطع الطريق امام البرازيلي كاكا الذي كان يتوجه لمتابعة الكرة في الشباك الخالية (54).
وعندما اعتقد الجميع ان انتر في طريقه للتعادل الثامن هذا الموسم، قال بالاسيو كلمته بهدف رائع سجله بكعب قدمه في الدقيقة 86 من اللقاء الذي لم ينته بسلام اذ اضطر الحكم الى رفع البطاقة الحمراء في وجه لاعب وسط ميلان الغاني سولي مونتاري الذي دافع سابقا عن الوان انتر (4+90).