طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون جميع القادة السياسيين والعسكريين وزعماء الميليشيات بوقف العدائيات وأعمال العنف ضد المدنيين.وفي مؤتمر صحفي أثناء زيارته للفلبين أعرب بان عن القلق إزاء تدهور الوضع الأمني في جنوب السودان، مشيرا إلى احتماء ما يصل إلى أربعين ألف مدني في قواعد الأمم المتحدة وغيرها من المواقع بأنحاء البلاد.
" أدعو رئيس جنوب السودان سالفا كير وقادة المعارضة السياسية، بمن فيهم نائب الرئيس السابق ريك مشار، إلى المجيء إلى طاولة المحادثات لإيجاد سبيل سياسي للخروج من هذه الأزمة. إنهم مسئولون أمام شعب جنوب السودان عن إنهاء الأزمة وإيجاد سبل سياسية لمعالجة خلافاتهم. أدعوهم إلى فعل كل شيء في مقدورهم ليسمع أتباعهم رسالة عالية وواضحة مفادها أن استمرار العنف، سواء العرقي أو غيره، أمر غير مقبول تماما ويمثل تهديدا خطيرا على مستقبل بلدهم حديث العهد."
وأشار الأمين العام إلى إدانته للهجوم المستنكر على قاعدة بعثة الأمم المتحدة (أنميس) في أكوبو في التاسع عشر من ديسمبر حيث قتل اثنان من قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام أثناء القيام بحماية المدنيين الذين احتموا بالقاعدة.