رحب وزير الخارجية المصري نبيل فهمي "بالتقدم الذي يحرز كل يوم باتجاه عقد المؤتمر الوزاري لبحث تطبيق مقررات وثيقة مؤتمر جنيف 1 بشأن الوضع في سورية".
وطالب الوزير فهمي في بيان لوزارةالخارجية بالقاهرة تلقت وكالة الانباء الالمانية نسخة منه اليوم الاثنين(23ديسمبر/كانون الأول2013) بأن "تدخل كافة الأطراف السورية إلى عملية التفاوض بنية خالصة نحو التوصل إلى حل سياسي يقي الشعب السوري المزيد من القتل والدمار الذي يحصد أرواح العشرات والمئات يوميا".
كما طالب الوزير الأطراف الإقليمية والدولية بالعمل من أجل مساعدة السوريين في التوصل إلى "تسوية سياسية تنهى المأساة الإنسانية التي يعانون منها".
وأكد أن مصر من جانبها "تعمل وستعمل على دعم الحل السياسي ودعم المفاوضات المقرر أن تجرى في سويسرا اعتبارا من عقد المؤتمر (جنيف 2) يوم 22 كانون ثان/ يناير القادم، من أجل التوصل إلى تسوية تحقق طموحات الشعب السوري في الحرية والديمقراطية وتحفظ لجميع السوريين حقوقهم في المساهمة إيجابيا في مستقبل بلادهم".
وقال فهمي إنه من المهم أن تصدر عن الحكومة السورية" بوادر إيجابية تسهل عملية التفاوض ومنها الإفراج، كخطوة أولى، عن عدد من المعتقلين دعما للحل السياسي بين السوريين، بما في ذلك رموز المعارضة السياسية والعمل على المزيد من تسهيل وصول المساعدات الإنسانية التي بدأت تتدفق بشكل أفضل، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة، لاسيما في ضوء موجة البرد القارس التي تشهدها المنطقة وخاصة سورية".