أكد وزير الصناعة والتجارة حسن عبدالله فخرو أن جمهورية إندونيسيا تعتبر من أكبر البلدان الإسلامية في العالم، الأمر الذي تفخر البحرين بتطوير علاقاتها معها في جميع النواحي وبالأخص التعاون في مجالات الأمن الغذائي والاستثمار في الزراعة واستيراد اللحوم والقمح وغيرها من المنتجات المتوفرة في هذا البلد الصديق.
وقد تم خلال الاجتماع استعراض العلاقات المشتركة بين مملكة البحرين وجمهورية إندونيسيا الصديقة، مؤكداً وزير الصناعة والتجارة على حرص مملكة البحرين على تعزيز هذه العلاقات وتطويرها بالشكل الذي يرقى إلى طموح القيادة والحكومة.
جاء ذلك خلال اجتماعه بمكتبه صباح يوم أمس الأحد (22 ديسمبر/ كانون الأول 2013) بنائب رئيس مجلس الشعب الاندونيسي محمد صهيب الإيمان والوفد البرلماني المرافق له الذين يزورون مملكة البحرين حاليا، وذلك بحضور عضو مجلس النواب البحريني النائب عبدالرحمن بومجيد ووكيلي وزارة الصناعة والتجارة لشئون التجارة والصناعة والرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للمعارض والمؤتمرات حسن جعفر وبعض الوكلاء المساعدين والمسئولين بوزارة الصناعة والتجارة.
كما أعرب الوزير عن أمله بأن تكون البحرين نقطة انطلاق للمنتجات والبضائع الاندونيسية إلى عموم منطقة الخليج والشرق الأوسط .
وفي هذا السياق أشار الوزير إلى أن مملكة البحرين تعتبر من أكثر دول العالم استقطابا للأجانب وترحيباً بإقامتهم فيها من خلال توفير كافة متطلبات المعيشة والعمل والإقامة، حيث حلت في المرتبة الثانية بعد تايلندا والأولى على دول المنطقة حسب استطلاع بنك إتش . إس . بي . سي للدول الأكثر جذباً للأجانب في العالم.
وإلى ذلك أكد الوزير على حرص قيادة وحكومة مملكة البحرين على تفعيل كافة التوجهات والأهداف التي تتضمنها إستراتيجيات ورؤى المملكة بشأن توثيق علاقاتها بمختلف المؤسسات والفعاليات العالمية، وتقديرها لكافة الجهود التي تقوم بها والهادفة إلى تعزيز الشراكات العالمية وتحقيق الانفتاح والموائمة بين شعوب العالم، إضافة إلى تشجيع القطاع الخاص على تعزيز استثماراته الخارجية خصوصاً في مجال الزراعة وتوسيع قاعدتها لتشمل بلدان أكثر وذلك بهدف تعزيز الأمن الغذائي لمملكة البحرين.
وفي هذا السياق قدمت الوزارة عرضاً مصوراً حول البيئة الاستثمارية في مملكة البحرين، والإمكانيات والتسهيلات المتاحة للاستثمارات الأجنبية فيها مما جعلها وجهة وخيار أول للعديد من المشاريع الإقليمية والعالمية الضخمة.