قُتل 15 شخصاً معظمهم من رجال الشرطة وأصيب أكثر من 100 آخرين أمس (الثلثاء) في انفجار سيارة مفخخة في محيط مديرية أمن مدينة المنصورة بدلتا النيل، في اعتداء اعتبره رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي أنه يستهدف عرقلة «خريطة الطريق».
وجاء هذا الانفجار، وهو واحد من أكثر الاعتداءات دموية منذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو/ تموز الماضي، قبل ثلاثة أسابيع من الاستفتاء على مشروع الدستور المصري الجديد في 14 و15 يناير/ كانون الثاني المقبل.
المنصورة (مصر) - أ ف ب، يو بي آي
قتل 15 شخصاً معظمهم من رجال الشرطة وأصيب أكثر من 100 آخرين أمس الثلثاء (24 ديسمبر/ كانون الأول 2013) في انفجار سيارة مفخخة في محيط مديرية أمن مدينة المنصورة بدلتا النيل، في اعتداء اعتبر رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي أنه يستهدف عرقلة «خريطة الطريق».
وجاء هذا الانفجار وهو واحد من أكثر الاعتداءات دموية منذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو/ تموز الماضي، قبل ثلاثة أسابيع من الاستفتاء على مشروع الدستور المصري الجديد في 14 و15 يناير/ كانون الثاني المقبل. ويعد هذا الاستفتاء الخطوة الأولى نحو تطبيق «خريطة الطريق» التي وضعها الجيش المصري والتي تستهدف تأسيس شرعية جديدة قائمة على صناديق الاقتراع من خلال تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية خلال الأشهر الستة المقبلة.
ومنذ حدد الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور موعد هذا الاستفتاء قبل عشرة أيام، أعلنت السلطات المصرية أنها وضعت خططاً لتأمين لجان الاقتراع في جميع أنحاء مصر تحسباً لأي أعمال عنف. وأكد وزير الداخلية، محمد إبراهيم بعد ظهر أمس أن هذا التفجير «هو محاولة لإرهاب الناس من أجل (ألا تذهب للمشاركة في) الاستفتاء ولكني أطمئنهم أنه سيتم تأمين كل لجان الاستفتاء» بقوات من الجيش والشرطة.
وأكدت مصادر طبية عصر أمس أن الحصيلة النهائية للضحايا بلغت 15 قتيلاً من بينهم 12 من رجال الشرطة ومدني واحد، مشيرة إلى أن التفجير أوقع كذلك أكثر من 100 جريح. ووقع التفجير قرابة الساعة الواحد فجراً وتسبب في انهيار واجهة مبنى المديرية وانهيار جزئي في عدد من المباني القريبة من بينها مجلس مدينة المنصورة والمسرح القومي والمصرف المتحد وتحطم أكثر من 20 سيارة تابعة للشرطة ومملوكة لمواطنين يقطنون بجوار مديرية الأمن، بحسب صحافي من وكالة «فرانس برس» في موقع الحدث.
وقال مسئولون أمنيون إن التفجير تم بسيارة مفخخة بعشرات الكيلوغرامات من المتفجرات. وأفادت مصادر أمنية أن مدير أمن محافظة الدقهلية، سامي الميهي أصيب في الانفجار الذي شعر به السكان في دائرة محيطها 20 كيلومتراً وأدى إلى انهيار جزء من مبنى مديرية أمن الدقهلية، بحسب المسئولين الأمنيين.
وخلف الانفجار ركاما من قطع الزجاج المهشم وكتل الاسمنت أمام مقر مديرية الأمن ولكنه أدى كذلك إلى تهشم واجهات ومحتويات متاجر وبنايات في المنطقة المحيطة بها.
وشيعت عصر أمس جثامين ضحايا الانفجار من مسجد النصر أكبر مساجد المنصورة وشارك في الجنازة عدة آلاف من أهالي المدينة الذين رفعوا أعلام مصر وصور الرجل القوي في البلاد وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي كما رددوا هتافات ضد جماعة «الإخوان المسلمين» من بينها «الشعب يريد إعدام الإخوان» و «لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله».
وصباح أمس زار وزير الداخلية محمد إبراهيم موقع التفجير ومصابي الشرطة الذين نقلوا إلى مستشفى المنصورة العام، إذ أكد في تصريح للصحافيين إن «مثل هذا الحادث لن يرهبنا بل سيزيدنا إصراراً على مقاومتهم».
ونقلت وكالة أنباء «الشرق الأوسط» المصرية الرسمية عن المتحدث باسم رئاسة الوزراء شريف شوقي إن رئيس الوزراء «أعلن جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية».
إلا أن الوكالة عادت في وقت لاحق وبثت تصريحا آخر للببلاوي لا يتضمن أي اتهام مباشر لجماعة «الإخوان المسلمين» بالوقوف وراء هذا الاعتداء.
وأكد الببلاوي في هذا التصريح الأخير أن الانفجار «عمل إرهابي بشع الغرض منه ترويع الشعب حتى لا يستكمل طريقه في تنفيذ خريطة الطريق»، كما يستهدف «القضاء على الاستقرار وعلى إرساء الديمقراطية». وأضاف رئيس الوزراء أن «الدولة لن تقصر في متابعة المجرمين ومحاسبتهم وكل ذلك سيتم بالقانون». وأكدت رئاسة الجمهورية في بيان كذلك أنها «لن تسمح للإرهاب الأسود والقائمين عليه بتعطيل استحقاقات خريطة المستقبل».
وفي رد فعل فوري على التصريح الأول للببلاوي، قالت جماعة «الإخوان المسلمين» في بيان إنه «ليس من المستغرب أن يقرر الببلاوي، دمية الطغمة العسكرية، استغلال دم المصريين الأبرياء للإدلاء بتصريحات نارية الغرض منها إثارة مزيد من العنف والفوضى وعدم الاستقرار».
وأكدت الجماعة أنها «تدين بأشد العبارات الهجوم على مديرية الأمن في المنصورة»، مضيفة أنها «تعتبر هذا العمل بمثابة هجوم مباشر على وحدة الشعب المصري». وكانت الجماعة أعلنت الأسبوع الماضي مقاطعة الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد.
وأدان مجلس التعاون الخليجي، بشدة، أمس (الثلثاء)، التفجير، ووصفه بأنه «حادث إرهابي شنيع» معرباً عن تعازيه الحارّة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب المصري، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.
العدد 4127 - الثلثاء 24 ديسمبر 2013م الموافق 21 صفر 1435هـ
وتبدأ نهاية التكفيريين في مصر
طبيعة التكفيريين لا يستطيعون مواجهة خصومهم وجها لوجه لعدة أسباب
لا توجد لديهم قاعدة جماهيرية
وأنهم عنصر غير مقبول وغير مرحب به في المجتمعات لما يحملونه من فكر يكفر جميع الديانات
والشعب المصري من حيث المتعارف هو شعب يحب وطنه ويمتلك القومية الوطنية ولن يقبل بمثل هذا الفكر التكفيري أن يحكمه
بعكس العراقيين الذين لا يملكون قومية لوطنهم فتجدهم مخترقين من العصابات التكفيرية يمدون لهم يد العون لحفنة من الدولارات
فالمصريين مثل الايرانيين يقدمون قوميتهم لوطنهم أولا
هذه نتيجة الفكر المتأسلم .
أن الذي يقوم بسحل وقتل مسلم فقط لأختلافه بالذهب مع غير ليس ببعيد من أن يقوم بقتل الألاف فقط لأنهم يختلفون معه في المنهج .
ليش التفجير
المشكله ب اسم الاسلام، والله حرام عليكم، ليش القتل والتدمير،