استعاد أرسنال نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المباريات الثلاث الأخيرة وحول تخلفه صفر/1 أمام مضيفه وجاره وست هام إلى فوز ثمين 3/1 أمس (الخميس) على ملعب ابتون بارك في لندن في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الانجليزي لكرة القدم.
وعلى ملعب الاتحاد في مانشستر، فرمل سيتي ليفربول عندما ألحق به الخسارة الرابعة هذا الموسم والأولى بعد 4 انتصارات متتالية.
وحقق رجال المدرب التشيلي مانويل بيليغريني الفوز الثالث على التوالي والثاني عشر هذا الموسم.
وعلى غرار أرسنال، وجد مانشستر سيتي نفسه متخلفا بهدف وحيد قبل ان يضرب بثنائية.
وكان السيتي الطرف الأفضل في الشوط الأول وكان بإمكانه هز الشباك في أكثر من مناسبة على الرغم من غياب هدافه الدولي الأرجنتيني سيرخيو اغويرو بسبب الإصابة.
في المقابل، كان ليفربول الأفضل في الشوط الثاني وكان بإمكانه الخروج منتصرا أو متعادلا على الأقل بالنظر إلى الفرص التي أهدرها مهاجموه.
ونجح ليفربول في افتتاح التسجيل من هجمة منسقة قادها جوردان هندرسون الذي مرر كرة إلى سواريز ومنه بينية داخل المنطقة إلى رحيم ستيرلينغ داخل المنطقة فراوغ الحارس هارت لكن زميله البرازيلي فيليب كوتينيو سبقه إلى الكرة وتابعها داخل المرمى الخالي (24).
وأدرك مانشستر سيتي التعادل عبر قائده المدافع الدولي البلجيكي فانسان كومباني بضربة رأسية اثر ركلة ركنية انبرى لها الدولي الاسباني الآخر دافيد سيلفا (31).
وأهدر كوتينيو فرصة الهدف الشخصي الثاني عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من سواريز داخل المنطقة فسددها بيمناه بيد أن الحارس هارت أنقذ الموقف في توقيت مناسب بيده اليسرى (40).
ومنح نيغريدو التقدم لمانشستر سيتي اثر تلقيه كرة من مواطنه نافاس فسددها من حافة المنطقة بخارج قدمه اليمنى ارتكب الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه خطأ فادحا في إبعادها فتهادت داخل مرماه (45+1).
ونزل ليفربول بكل ثقله مطلع الشوط الثاني بحثا عن التعادل، وكاد سواريز يفعلها من مجهود فردي رائع اثر تلاعبه بالمدافع الأرجنتيني ماريانو زاباليتا عند حافة المنطقة وسدد كرة قوية أبعدها هارت إلى ركنية (49).
وتابع ليفربول ضغطه بحثا عن التعادل وأهدر مهاجموه العديد من الفرص وخصوصا كرة بالكعب لهندرسون من مسافة قريبة (70)، وأخرى اثر تمريرة على طبق من ذهب من سواريز إلى ستيرلينغ أمام المرمى المشرع فسددها فوق الخشبات الثلاث (73).
الفوز الثاني عشر لأرسنال
وحقق أرسنال الفوز الثاني عشر والأول بعد تعادلين وخسارة، فرفع رصيده إلى 39 نقطة بفارق 3 نقاط أمام شريكه السابق ليفربول الذي سقط أمام مضيفه مانشستر سيتي 1/2 في قمة المرحلة فتراجع إلى المركز الرابع، فيما ارتقى بطل الموسم قبل الماضي إلى المركز الثاني بفارق نقطة واحدة خلف المدفعجية وبالفارق ذاته أمام الفريق اللندني الثاني تشلسي الفائز على ضيفه سوانسي سيتي بهدف وحيد.
وكان أرسنال الطرف الأفضل اغلب فترات المباراة باستثناء مطلع الشوط الثاني عندما افتتح وست هام التسجيل عبر مهاجمه العملاق كارلتون كول (46) إذ سنحت لوست هام أكثر من فرصة للتعزيز لكن مهاجميه فشلوا في ترجمتها فدفعوا الثمن غاليا لان ضغط المدفعجية كان قويا وأثمر 3 أهداف، علما بان الغلة كادت تكون أكبر بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي تناوب مهاجمو فريق المدرب الفرنسي آرسين فينغر على إهدارها.
ومنح كارلتون كول التقدم لوست هام عندما استغل كرة مرتدة من شيسني اثر تسديدة قوية لكيفن نولان فتابعها من مسافة قريبة داخل المرمى (46).
ونجح والكوث في إدراك التعادل عندما تلقى كرة من كازورلا فتوغل داخل المنطقة وتلاعب بالمدافع الروماني رضوان دينكا رات وسددها قوية زاحفة أفلتت من يدي الحارس أدريان وعانقت الشباك (68).
ومنح والكوث التقدم لأرسنال عندما طار برأسه لكرة عرضية للألماني لوكاس بودولسكي، بديل رامسي المصاب، فتابعها داخل المرمى (71).
وأهدر بودولسكي فرصة حسم النتيجة عندما تلقى كرة على طبق من ذهب من كازورلا خلف الدفاع وأمام المرمى فسددها في قدمي الحارس أدريان (73).
ونجح بودولسكي في مسعاه وطمأن أنصار المدفعجية بتسجيله الهدف الثالث عندما تلقى كرة عند حافة المنطقة من جيرو فسددها بيسراه على يسار الحارس أدريان (79).
فوز صعب لتشلسي
وحذا تشلسي حذو أرسنال واستعاد نغمة الفوز عندما تغلب بشق النفس على ضيفه سوانسي سيتي بهدف وحيد سجله الدولي البلجيكي ايدين هازار من مجهود فردي رائع من منتصف الملعب اثر تلقيه كرة من المدافع اشلي كول فتوغل داخل المنطقة وسددها قوية بيمناه على يسار الحارس الألماني غيرهارد تريمل (29).
وفشل ايفرتون في استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق الفوز على ضيفه سندرلاند للحاق بتشلسي على الأقل لكنه خسر بهدف وحيد سجله الكوري الجنوبي سونغ-يونغ كي في الدقيقة 25 من ركلة جزاء تسبب فيها حارس المرمى الدولي الأميركي تيم هاوارد وطرد على اثرها (23).
وتجمد رصيد ايفرتون عند 34 نقطة في المركز الخامس مقابل 13 نقطة لسندرلاند صاحب المركز الأخير.
واستغل نيوكاسل سقوط ايفرتون وقلص الفارق بينهما إلى نقطة واحدة بعدما ارتقى إلى المركز السادس بفوزه الكبير على ضيفه ستوك سيتي 5/1.
وكان ستوك سيتي البادئ بالتسجيل عبر الدولي المغربي أسامة السعيدي في الدقيقة 29، لكن نيوكاسل رد بقوة وبخماسية تناوب على تسجيلها الفرنسيون لويك ريمي (44 و56) ويوان غوفران (48) ويوهان كاباي (66) والسنغالي بابيس ديمبا سيسيه (80 من ركلة جزاء).
وأكمل ستوك سيتي المباراة بعشرة لاعبين اثر طرد لاعب وسطه الايرلندي غلين ويلان في الدقيقة 40 لتسببه في ركلة الجزاء التي أهدرها ريمي قبل أن ترتد إليه ويعيدها داخل المرمى مفتتحا التسجيل.
فوز غال لمانشستر يونايتد
وواصل مانشستر يونايتد حامل اللقب صحوته عندما حول تخلفه صفر/2 إلى فوز غال على مضيفه هال سيتي 3/2.
وبكر أصحاب الأرض بالتسجيل وتحديدا في الدقيقة الرابعة عبر جيمس تشيستر من تسديدة بيسراه من مسافة قريبة اثر كرة رأسية من اليكس بروس بعد ركلة ركنية.
وأضاف ديفيد ميلر الهدف الثاني في الدقيقة 13 عندما استغل دربكة أمام المرمى وتابع الكرة بيسراه على يسار الحارس الاسباني دافيد دي خيا.
واضطر مدرب مانشستر يونايتد الاسكتلندي ديفيد مويز إلى القيام بتبديل اضطراري اثر إصابة المدافع البرازيلي رافايل دا سيلفا فدفع بالواعد عدنان يانوزاي فحصل الأخير على ركلة حرة بعد دقيقة واحدة من دخوله فانبرى لها واين روني داخل المنطقة وتابعها المدافع كريس سمولينغ برأسه على يمين الحارس ألان ماكغريغور مقلصا الفارق (19).
وأدرك مانشستر يونايتد التعادل بعد 7 دقائق عبر نجمه روني من تسديدة قوية رائعة بيمناه من خارج المنطقة سكنت الزاوية ال90 لمرمى الحارس ماكغريغور (26) مسجلا الهدف 150 مع الشياطين الحمر والتاسع هذا الموسم فارتقى إلى المركز الثالث على لائحة الهدافين.
واستفاد مانشستر يونايتد من النيران الصديقة لتسجيل هدف الفوز عندما حاول تشيستر ابعد كرة عرضية برأسه من مسافة قريبة من أمام روني فتابعها داخل المرمى (66).
وهو الفوز الثالث على التوالي لمانشستر يونايتد بعد 4 مباريات متتالية من دون انتصار (تعادلان وهزيمتان) فارتقى إلى المركز السابع بعدما رفع رصيده إلى 31 نقطة، فيما تحمد رصيد هال سيتي عند 20 نقطة وبقي في المركز الثاني عشر، بعدما فشل في مباراته الخامسة على التوالي في تحقيق الفوز (خسارتان و3 تعادلات).
وسقط توتنهام في فخ التعادل أمام ضيفه وست بروميتش البيون 1/1.
وتقدم توتنهام بهدف الدنماركي كريستيان اريكسن في الدقيقة 36 ورد الضيوف بعد دقيقتين بواسطة السويدي يوناس اولسون.
وتراجع توتنهام إلى المركز الثامن برصيد 31 نقطة مقابل 17 نقطة لوست بروميتش البيون الخامس عشر.
وفك ساوثمبتون النحس الذي لازمه في المباريات الست الأخيرة (تعادلان و4 هزائم) وحقق فوزا ساحقا على مضيفه كارديف سيتي بثلاثية نظيفة سجلها في الشوط الأول عبر الدوليين جاي رودريغيز (14 و20) وريكي لامبيرت (27).
وصعد ساوثمبتون إلى المركز التاسع برصيد 27 نقطة مقابل 17 نقطة لكارديف سيتي السادس عشر.
وتنفس كل من كريستال بالاس وفولهام الصعداء بفوزين ثمينين خارج القواعد، الاول على مضيفه أستون فيلا بهدف وحيد سجله دوايت غايل في الدقيقة 90، والثاني على مضيفه نوريتش سيتي بهدفين لبايتيم كاسامي (33) وسكوت باركر (87) مقابل هدف لغاري هوبر (13).
وصعد كل من كريستال بالاس وفولهام مرتبة واحدة وباتا في المركزين السابع عشر والثامن عشر على التوالي برصيد 16 نقطة، فيما تجمد رصيد أستون فيلا ونوريتش سيتي عند 19 نقطة في المركزين الثالث عشر والرابع عشر على التوالي.
العدد 4129 - الخميس 26 ديسمبر 2013م الموافق 23 صفر 1435هـ