أنهى منتخبنا الوطني لكرة القدم مشواره بالدور الأول في بطولة غرب آسيا بتعادل سلبي مع منتخب العراق في لقاء أقيم أمس (السبت) على استاد عبدالله بن خليفة بنادي لخويا ضمن منافسات المجموعة الثانية من البطولة.
وبهذا التعادل، رفع منتخبنا الوطني رصيده إلى (نقطتين) في صدارة المجموعة الثانية، أما منتخب العراق فرصيده نقطة واحدة متساوياً مع عمان.
وسيحدد بطل المجموعة خلال اللقاء المقبل الذي سيجمع بين منتخبي العراق وعمان في الجولة الثالثة من البطولة.
تشكيلة المنتخبين
بدأ منتخبنا الوطني بتشكيلة ضمت الحارس سيدمحمد جعفر (قائد المنتخب) وأمامه رباعي خط الدفاع المكون من عبدالوهاب علي وعبدالله الهزاع كقلبي دفاع وفي الجهة اليمنى محمد دعيج واليسرى راشد الحوطي، وفي الوسط عبدالله عبدو (أحمد الختال) وسيدأحمد جعفر (كريمي) وإبراهيم أحمد (فيصل بودهوم) وحسان جميل (عيسى موسى) وعيسى غالب وفي المقدمة عباس الساري.
أما منتخب العراق فبدأ بتشكيلة ضمت الحارس جلال هاشم (قائد العراق) واللاعبين علي فاضل ومصطفى نديم وعلي فايز عطية وسيف المحمداوي ومهدي كامل وأمجد المنتفك وأحمد فاضل ومهند عبدالرحيم وسعد الدوجحاوي ووليد اللامي.
الشوط الأول
جاء الشوط الأول مثيرا في طياته من المنتخبين اللذين تبادلا الهجمات بحثاً عن الهدف الأول وسنحت لهما العديد من الفرص. واعتمد مدرب منتخبنا على تحركات لاعبي الوسط والسعي لإيصال الكرات للمهاجم عباس الساري إضافة إلى الكرات العرضية من الجهتين اليمنى واليسرى التي شكلت خطورة على المرمى العراقي.
الدقائق العشر الأولى جاءت سريعة من جانب العراق الذي هاجم بحثاً عن هدف التقدم وسط تراجع لاعبي منتخبنا لحماية المنطقة الخلفية للمرمى، وسدد في الدقيقة الأولى أحمد فاضل كرة قوية طار لها الحارس سيدمحمد جعفر إضافة إلى تسديدة قوية من مهند عبدالرحيم جاءت فوق المرمى.
تحسن أداء منتخبنا بعد الدقائق العشر الأولى، إذ بحث عن تسجيل هدف التقدم من خلال هجمات سريعة، وارتطمت تسديدة سيدأحمد جعفر في الدفاع العراقي (20) قبل أن يودع عبدالوهاب علي كرة رأسية تلقاها من عرضية عيسى غالب مرت بجوار المرمى (26).
وتفنن لاعبو منتخبنا بالتمريرات القصيرة في منطقة خطورة المنتخب العراقي، إذ تناقل الثلاثي عيسى غالب وعبدالله عبدو وعباس الساري الكرة على قوس المنطقة قبل أن يمرر الأخيرة كرة إلى إبراهيم أحمد الذي سدد كرة قوية مرت بجوار المرمى (33).
الدقائق الأخيرة شهدت هجمات من الطرفين، كان أبرزها رأسية عباس الساري التي مرت بجوار المرمى (41) وتسديدة علي فايز التي تصدى لها سيدمحمد جعفر (45) لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني
أجرى مدرب منتخبنا أنتوني هيدسون تغييرا مع بداية الشوط الثاني بإشراك اللاعب عيسى موسى وإخراج حسان جميل.
وارتفع رتم المباراة من خلال شوطها الثاني الذي شهد العديد من الفرص والهجمات وسعى المنتخبين لتسجيل الأهداف وبدأت الهجمات عن طريق اللاعب العراقي مهند عبدالرحيم الذي أنطلق بكرة سريعة من الجهة اليمنى وسددها تصدى لها سيد المرمى (47).
وعلى رغم اللعب في منطقة الوسط إلا أن هناك هجمات من الجانبين لم تشكل خطورة كبيرة على المرميين.
وأهدر منتخبنا فرصة ثمينة عندما تلقى عيسى موسى كرة داخل منطقة الجزاء سددها فوق المرمى (68).
أبرز الفرص كانت هفوة دفاعية من جانب منتخبنا الوطني جعلت اللاعب أمجد المنتفك ينطلق نحو مرمى منتخبنا وسدد كرة قوية تصدى لها سيدمحمد جعفر بصعوبة قبل أن يبعدها عبدالله الهزاع إلى ركنية (71).
الربع ساعة الأخيرة كان حاول المنتخب العراقي الضغط على مرمى منتخبنا، وكان منتخبنا يعتمد على التمريرات القصيرة وبناء الهجمات وسط تغييرات من جانب المدرب هيدسون بإشراك فيصل بودهوم وأحمد الختال بدلاً من إبراهيم احمد وعبدالله عبدو.
وفي الوقت المحتسب بدل الضائع سدد عبدالوهاب علي كرة جاءت في يد الحارس ورد العراق بتسديدة ضرغام إسماعيل كرة قوية جاءت فوق المرمى لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي من دون أهداف.
طاقم التحكيم
أدار المباراة طاقم تحكيم مكون من حكم الساحة السعودي مرعي محمد العواجي والمساعد الأول الكويتي ياسر مراد والمساعد الثاني الفلسطيني أمين الحلبي والحكم الرابع بنجرح الدوسري، وراقب المباراة أنور الحق من بنجلاديش وقيم الحكام الماليزي سبرامنيوم سليراج.
العدد 4131 - السبت 28 ديسمبر 2013م الموافق 25 صفر 1435هـ
وينكم
وينكم الي يقول 6/0 والي درزن مع ان احنا عارفين مستوى منتخب بحريني لاكن اهم شي انهم ماخسرو جدام الرافدين