توفي يوم الإثنين (23 ديسمبر 2013)، في أميرست بولاية ماساتشوستس الأميركية، عازف موسيقى الجاز الأميركي يوسف لطيف، الذي اشتهر بقدرته على العزف على آلات متعددة، عن عمر ناهز 93 عاماً. واشتهر لطيف عالميّاً بوصفه أحد أشهر من زاوجوا بين الموسيقى العالمية، والشرقية منها على وجه الخصوص، مع موسيقى الجاز.
- ولد لطيف، واسمه الحقيقي وليام إيمانويل هادليستون، في 9 أكتوبر 1920، بمنطقة شاتانوغا بولاية تينيسي الأميركية.
- فنان جاز أميركي، موسيقي، ملحن وأكاديمي في مجال الموسيقى.
- درس التقاليد الموسيقية حول العالم، وأتقن العزف على العديد من آلات النفخ الموسيقية العالمية.
- بدأت مسيرته الموسيقية عازفاً على آلة «ساكسفون ألتو»، واحترف العزف وعمره 18 عاماً، وسجّل أولى أسطواناته تحت اسم «بيل إيفانز».
- انتقل إلى مدينة نيويورك العام 1946، ليعمل بعد عامين مع فرقة «ديزي غيليسبي»، التي اشتهرت بتجديدها في موسيقى الجاز، وتبنيها ألحان بيبوب السريعة، المتقنة، والمليئة بالارتجال.
- في العام 1948، اعتنق الدين الإسلامي، وبدّل اسمه إلى يوسف لطيف، ليرفض العزف في أي مكان تُشرب فيه الكحول وتدخّن السجائر.
- في العام 1950، ذهب إلى مدينة ديترويت، وبدأ في دراسة نظريات وتاريخ الموسيقى، وعمل في النوادي المحلية.
- درس العزف على الساكسفون وقام بتدريسه، وتعلم العزف على الفلوت والمزمار، وأبدع مجموعة من أكثر ألحانه أصالة.
- في العام 1960 عاد إلى نيويورك، حيث حصل على شهادات أكاديمية في الموسيقى وتدريسها، وحاضر في معاهدها خلال ستينات وسبعينات القرن الماضي.
- قدّم عمله الأوركسترالي الأول «المقطوعة 16» في العام 1969 قبل أن يقدم سيمفونيته الأولى «طاهرة»، وهو اسم زوجته الأولى (بعد أن توفيت، تزوّج من زوجته الثانية عائشة لطيف).
- في العام 1975، حصل على شهادة الدكتوراه في التعليم من جامعة ماساشوستس الأميركية، وذلك عن أطروحته «عرض للتربية الإسلامية والغربية»، وعمل أستاذاً في جامعة ماساشوستس لغاية وفاته.
- في العام 1981، ذهب إلى نيجيريا، ودرس آلة موسيقية تسمى «الفلوت الفولاني»، وبعد أربعة أعوام عاد إلى الولايات المتحدة.
- ألَّف مقطوعات للأوركسترا من أبرزها «العالم في سلام» (The World at Peace) مع عازف الإيقاع آدام رودولف.
- في العام 1987، فاز بجائزة «غرامي» المرموقة في مجال الموسيقى، وذلك عن مقطوعته «السيمفونية الصغيرة»، والتي أدى فيها كل الأدوار.
- في العام 1993، ألَّف مقطوعته الشهيرة «أسطورة الإفريقيين الأميركيين»، التي أدتها فرق أوركسترا ومجموعات موسيقية، وروت قصة 400 عام من معاناة الإفريقيين الأميركيين.
- ألَّف رواية واحدة هي: «ليلة في حديقة الحب»، ومجموعتين قصصيتين: «مجالات» و«أشكال المطر».
- حصل على جائزة الموهبة الوطنية الأميركية في الفنون العام 2010.
- ظل يقدِّم حفلاته الموسيقية رغم مرضه وكبر سنه حتى صيف العام 2013 ، وقد عرف برعايته ودعمه للمواهب الواعدة في موسيقى الجاز.
العدد 4132 - الأحد 29 ديسمبر 2013م الموافق 25 صفر 1435هـ