توفي في العاصمة السورية، دمشق، المطرب العراقي، فؤاد سالم، وذلك بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز 68 عاماً.
وتوفي يوم السبت (21 ديسمبر 2013)، بعد معاناة استمرت لنحو عامين مع مشاكل صحية أدّت إلى إصابته بتلف في أنسجة الدماغ ما أفقده القدرة على النطق والحركة.
ويعتبر الراحل أحد روّاد الأغنية العراقية في سبعينات القرن الماضي، وعاش أكثر من نصف حياته في الغربة والمنافي بسبب الظروف السياسية في العراق.
- اسمه الحقيقي فالح حسن بريج، من مواليد العام 1945، في محافظة البصرة (جنوبي العراق).
- بدأ الغناء في العام 1963، وكان متأثراً حينها بالمطرب العراقي الكبير ناظم الغزالي.
- انضم لنادي الفنون في البصرة الذي كان يحوي حينها المبدعين والشعراء العراقيين ذوي التوجه اليساري.
- تأثر بأساتذته في معهد الفنون الجميلة في بغداد من أمثال سالم شكر وغانم حداد.
- ظهر لأول مرة على شاشة التلفزيون العام 1968 في برنامج «وجه لوجه».
- تبناه في بداية الأمر عازف القانون الفنان سالم حسين وهو الذي اختار له اسم «فؤاد سالم» الذي اشتهر به، وهو الذي لحن له أول أغنية في حياته الفنية وهي أغنية «سوار الذهب».
- أول ظهور علني له مع أول أوبريت غنائي عراقي «بيادر الخير»، في بداية سبعينات القرن الماضي، الذي أنتجه نادي الفنون.
- أتبعه بعد عام بأوبريت «المطرقة»، وكلا الأوبريتين أحدثا ضجة فنية وإعلامية وسياسية أيضاً؛ كون غالبية أعضاء نادي الفنون والقائمين عليه كانوا من الشيوعيين العراقيين أو أصدقائهم.
- غادر العراق في العام 1977، بسبب حملة حزب البعث الحاكم آنذاك ضد اليساريين، بعدما فُصِل من معهد الفنون الجميلة، من ثم مُنع من الغناء في الأماكن العامة، قبل أن يتعرّض للاعتقال.
- ذهب إلى اليمن الجنوبي، وأكمل دراسته الموسيقية، ما ساعده بعدها في تلحين أغانيه.
- عاد إلى بلده العراق في بداية ثمانينات القرن الماضي، ما لبث أن غادره في العام 1982، واتجه إلى الكويت، ثم تنقل بين عدة بلدان خليجية ثم الولايات المتحدة الأميركية، وصولاً لاستقراره في سورية، ولغاية وفاته.
- كتب الكثير من كلمات أغانيه، بالإضافة إلى أنه نشر ثلاثة دواوين تتضمن شعراً وزجلاً؛ أولها ديوان «عسر الحال» الذي أذيعت بعض قصائده في السابق على إذاعات المعارضة العراقية، وديوان «للوطن للناس أغني» وديوان «مشكورة» وديوان آخر عن أدب الفنون الشعبية ويتضمن 140 أبوذية و200 دارمي.
- من أغانيه التي نالت شهرة واسعة: موبدينه نودع عيون الحبايب، ردتك تمر ضيف، حبينا ضي القمر، مشكورة، بعدك صغيرة، على درب اليمرون، عمي يا بيّاع الورد، وأنا ياطير.
العدد 4134 - الثلثاء 31 ديسمبر 2013م الموافق 27 صفر 1435هـ
الله يرحمه برحمته الواسعة
كان عملاق من عمالقة الفن العراقي الأصيل وذو صوت جميل ومؤثر فهو سيعيش في القلوب وسيبقى مدرسة قل نظيرها في وقتنا الحاضر ومنبع إحساس وعشق لمن يسمع صوته .
انا لله وانا اليه راجعون
godfather
من ارقه الفنانين العراقيين
رحمك الله ايها المبدع
كان فنانا راقيا وله رأي مخالف للطاغية. اتذكر اني كنت حريصا على سماع صوته في اذاعة المعارضه العراقية في التسعينيات. انه حقا فنان من الزمن الحميل. الله يحشرك مع اهل البيت الذين طالما كنت تحرص على ذكرهم في اغانيك.