ينظر الكثير من متابعي الكرة البحرينية لمسابقة دوري الشباب على أنها واحدة من المسابقات العمرية التي يشرف عليها اتحاد الكرة وأنها لا تستحق المتابعة أو الاهتمام سواء كان رسميا أو إعلاميا وصولا للأندية المحلية ذاتها.

قبل فترة قصيرة طرح اتحاد الكرة ممثلا في لجنة المسابقات فكرة مضمونها تنظيم بطولة جديدة يضمها إلى سلسلة مسابقاته تحت مسمى دوري «الرديف»، وعدّد بعض إيجابياتها وخصوصا فيما يتعلق بالجانب الفني والحفاظ على «بعض» اللاعبين من التشتت والابتعاد في حال عدم حصولهم على الفرصة في اللعب مع الفريق الأول.

وفي الحلقة الأولى من هذا التحقيق طرحنا بعض الأفكار والمقترحات التي من شأنها أن تزيد من أهمية مسابقة دوري الشباب وترفع من قيمتها الفنية وبالتالي انعكاس نتائجها وإيجابياتها على الكرة البحرينية والأندية المحلية، ومن أبرز ملامح الأفكار والمقترحات التي طرحت هي تغيير نظام المسابقة لتتحول إلى درجتين، وخوض مبارياتها على مدار يومين بدلا من يوم واحد، والتحول للعب في ملاعب مغلقة بدلا من المفتوحة، وأخيرا وضع ضوابط جديدة لاستعانة الفرق والأندية بلاعبين أكبر من السن المقررة لهذه الفئة، ونواصل اليوم طرح بعض الآراء للمدربين.