أكد مدرب شباب النادي الأهلي صادق الحلواجي أنه مع كل مقترح وفكرة من شأنها أن تطور وتغير من شكل مسابقات الفئات عموما في ظل حالة الجمود التي هي عليها منذ مواسم طويلة، لافتا إلى وجود حالة من عدم الاستقرار في نظام هذه المسابقات.

وأوضح الحلواجي أن مسابقات الفئات هي القاعدة الأساس للكرة البحرينية وبالتالي يمكن الاستفادة منها في تطوير منتخباتنا ومتى ما نجح اتحاد الكرة في استثمار المواهب والإمكانات الموجودة بصورة علمية وعن طريق خطة واضحة وصريحة فإن الكرة البحرينية بإمكانها التقدم أكثر.

وأضاف «في غالبية الأندية توجد مواهب وقدرات فردية عالية تنقصها الكثير من الاهتمام والرعاية ومتى ما وجدتها فإنه بالإمكان تطويرها وصقلها بالصورة المطلوبة، ومن ضمن هذه الرعاية والاهتمام هو العناية بالمسابقات وتطويرها بالصورة الأفضل من أجل الوصول لطموحاتنا»، مشيدا الحلواجي بمتقرح «الوسط الرياضي» لتطوير مسابقة دوري الشباب، مؤكدا أن لجنة المسابقات مطالبة بضرورة مناقشتها وإيجاد صيغة مثالية تمهيدا لتنفيذها وتطبيقها بداية من الموسم المقبل.

وطالب مدرب شباب الأهلي بضرورة أن يكون هناك نظام واضح وصريح يستمر لعدة مواسم بدلا من تغييره مع بداية كل موسم، مؤيدا اللعب بنظام الذهاب والإياب عبر تقسيم الفرق إلى مجموعتين، مؤكدا أن هذا النظام سيمنح كل فريق فرصة اللعب على ملعبه التي حرم منها الجميع في المواسم الأخيرة، وأضاف «ويمكن الاستعانة بالملاعب المغلقة في هذا النظام كأن يتم تحديد ملاعب الأندية ومدينة حمد وكذلك ملعب مدينة خليفة للمباريات المهمة والقوية».

وشدد الحلواجي على أنه كمدرب يجد بعض الإحراج من تواجد الجماهير بجانبه في الكثير من المرات والمباريات، وأضاف «في بعض المباريات تكون الجماهير بجانبي وتتحدث معي عن الأخطاء وتتحدث مع اللاعبين وهذا الأمر غير مقبول ويشتت التركيز ويسبب بعض المشكلات، والأفضل أن يتم فصل الجماهير عن اللاعبين والمدربين سواء بالاعتماد على الملاعب المغلقة أو إبعاد الجماهير عن مناطق المدربين».

وبشأن توزيع المباريات على مدار يومين في مسابقة دوري الشباب قال الحلواجي أنها فكرة ويمكن لاتحاد الكرة ولجنة المسابقات أن تجربها لمعرفة السلبيات والإيجابيات، مؤكدا أنه مع تنفيذها بشرط مراعاة مسابقتي دوري الدرجتين الأولى والثانية.

واختتم الحلواجي حديثه بتأكيده أن لجنة المسابقات أمامها مسئولية كبيرة في الحفاظ على بعض اللاعبين والمواهب من الاندثار والابتعاد عن الملاعب خصوصا مع وصولها للفريق الأول، مؤكدا أن إتاحة الفرصة لهم في دوري الشباب مثالية ومناسبة بشرط وضع القيود ووضع الأسس والضوابط التي تحكم المشاركة.