قالت جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة اليوم الأربعاء (1 يناير/ كانون الثاني 2014) أنها أفرجت عن الكاهن الكاثوليكي جورج فاندنبوش لأسباب إنسانية، مؤكدة انه لم يتم دفع فدية مقابل الإفراج عنه.
وأعلنت الجماعة التي تعتبرها الولايات المتحدة منظمة إرهابية، مسئوليتها عن خطف الكاهن من كنيسته في شمال الكاميرون في تشرين الثاني/نوفمبر.
وذكر مصدر داخل الجماعة ان بوكو حرام طالبت فرنسا من خلال الكاميرون بدفع فدية مقابل الإفراج عن الكاهن البالغ من العمر 42 عاما والذي أفرج عنه الثلاثاء وعاد إلى فرنسا الأربعاء.
الا ان الحكومة الفرنسية رفضت دفع فدية وطالبت بالإفراج عن الكاهن لأسباب إنسانية بسبب مركزه الديني، بحسب المصدر.
وأضاف المصدر ان "الكاهن عرض تقديم خدمات طبية لأفراد بوكو حرام المرضى اثناء احتجازه. وشعرت القيادة انه لا لم تعد هناك ضرورة لابقاءه محتجزا".
وقالت الكاميرون ان الكاهن خطف عبر الحدود مع نيجيريا، الا انه لم يتضح المكان الذي احتجز فيه بالضبط.
ولم تكشف بوكو حرام عن مكان احتجازه، الا ان الجيش النيجيري الذي يقاتل المسلحين في الولايات الشمالية الشرقية نفى معرفته بمكان وجوده.