احرق مسلحون في مدينة الرمادي غرب بغداد اليوم الأربعاء (1 يناير/ كانون الثاني 2014) اربعة مراكز للشرطة، وسط تواصل الاشتباكات المتقطعة بين هؤلاء المسلحين والجيش لليوم الثالث على التوالي، بحسب ما افاد مصدر امني ومراسل وكالة فرانس برس.
وقال ضابط برتبة نقيب في شرطة الرمادي (100 كلم غرب بغداد) لفرانس برس "قام المسلحون باحراق اربعة مراكز شرطة في وسط مدينة الرمادي، هي مركز شرطة الملعب ومركز النصر ومركز الحميرة ومركز الضباط".
وشاهد مراسل فرانس برس هذه المراكز محترقة، وكانت لا تزال النيران مندلعة في واحدة منها، اضافة الى سيارتين محترقتين تعودان للجيش العراقي الذي غادر معظم مناطق المدينة وبقي عن طرفها الغربي.
وتشهد مدينة الرمادي بحسب مراسل فرانس برس لليوم الثالث على التوالي اشتباكات متقطعة في غربها بين مسلحين سنة والجيش وذلك منذ فض الاعتصام المناهض للسلطات التي يسيطر عليها الشيعة على الطريق السريع قرب الرمادي يوم الاثنين الماضي.
وازيلت خيم الاعتصام الذي استمر لعام من دون مواجهات بين المتظاهرين والقوات الامنية، الا ان مسلحين ينتمون الى عشائر رافضة لفض الاعتصام، واخرين مؤيدين للنائب السني النافذ الذي اعتقل السبت في الرمادي احمد العلواني، يخوضون مواجهات انتقامية مع الجيش.
وكان نوري المالكي رئيس الوزراء الشيعي الذي يحكم البلاد منذ 2006، اعتبر قبل اكثر من اسبوع ان ساحة الاعتصام السني تحولت الى مقر لتنظيم القاعدة، مانحا المعتصمين فيها "فترة قليلة جدا" للانسحاب منها قبل ان تتحرك القوات المسلحة لانهائها.
وجاءت تحذيرات المالكي غداة مقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش مع اربعة ضباط اخرين وعشرة جنود خلال اقتحامهم معسكرا لتنظيم القاعدة في غرب محافظة الانبار التي تشهد منذ ذلك الحين عمليات عسكرية تستهدف معسكرات للقاعدة على طول الحدود مع سوريا التي تمتد لنحو 600 كلم.
وقد اعلنت السلطات العراقية بعيد فض الاعتصام الذي اتهم القيمون عليه المالكي باتباع سياسة تهميش ضد السنة، ان عناصر من تنظيم القاعدة فروا نحو مدينتي الرمادي والفلوجة، في اشارة الى ان بعض من يقاتلون الجيش حاليا ينتمون الى هذا التنظيم.
وفي محاولة لنزع فتيل التوتر الامني في محافظة الانبار التي تسكنها غالبية سنية، دعا المالكي امس الثلاثاء الجيش الى الانسحاب من المدن، في اشارة الى الرمادي والفلوجة (60 كلم غرب بغداد) المجاورة.
زائر
ماذا قدمتم غير القتل 10 سنوات من التدمير وانتم تساعدون التكفيريين على قتل الشعب العراقي المظلوم حتى خلفتم جيش من الأرامل والأيتام والمعوقين والمعوزين لقد اعلنتوها ........على الله عبر استخفافكم بدم هذا الشعب المظلوم فابشروا بسخط الله عليكم وعذابه وسوف يسلمكم الى من لا يرحمكم وذلك تصديقا لقوله تعالي القاتل يقتل ولو بعد عدم خوفكم من الله سيكون سبب في هلاككم وهذا لا يوصلكم لتناول العشاء مع الرسول في الجنة فكيف يتعشى معكم وهو يرى جيش من الأرامل والأيتام والمعوزين
نصرة الجيش العراقي الباسل
والله المفروض من اهل الانبار الشرفاء ان يقتلوا هؤلاء المتمردين من اهل الانبار الذين ينتمون الى القعدة والذين يقومون بحرق مراكز الشرطه لاخفاء جرائمهم المخله بالشرف وان يطهرو مدينتهم من دنس الارهاب لايبقون متفرجين او مساندين للارهابين ومن ثم مساندة الجيش الباسل الذي استبسل للدفاء عن بوابة العراق الغر بية والقضاء على اللقطاع من داعش الذين هم سجناء بجرائم مخله بالشرف في السعوديه واطلق سراحهم من قبل حكامها لينضمو الى المقاتليين الانتحاين في الانبار وباقي ارض العراق الابي
النشامه
إلي ماله أول شيء أكيد ماله تالي
لاحول ولا قوة الا بالله
المالكي لم يهمش السنة ولكن هؤلاء المسلحون محنين لايام المقبور صدام ولذلك لن يرضيهم الا قتلهم للابرياء..
اشد على يد السيد المالكي كي يبسط الامن في العراق ويحاسب كل من تسول له نفسه بارهاب الامنين .
زائر
كان بالإمكان حصول سنة العراق على حقوقهم في العراق لو اتبعوا حراك سلمي دون أيوا القاعدة لتسهيل مهام قتل الابرياء العراقيين العزل ودون تصدير الاسلحة والإرهابيين الى سوريه وكلمة أخيرة أقولها لهم حكم صدام لن يعود اصبح الان العراق دولة دمقراطية تعدديه واي مطالب لهم حقيقة تكون عن طريق مجلس النواب وليكون عملهم يصب في البناء لا الهدم
المسألة طائفية بالتأكيد
هذه الفئة التي تنتمي للقاعدة لا تريد ان يصل الحكم لمن يخالفها في المذهب والعقيدة . ودائما تنشر الفوضى والدمار في الأماكن التي تتواجد بها .
اعان الله العراق على هكذا حجر .
رايـــة الـعـــــز خـفـاقـــة
سيروا على بركة الله يامجاهدين ياابـطـال سلام الله على الانبار و على اهل الانبار
مسكين
اقول بؤ صدام الي للحين ترفعون صورة يحكم العراق كان ضرب كل المدينة بالكيماوي لأكن المالكي الله يهدية ليش للحين مطول باله معاهم، يامالكي طرش ليهم الفرقة الذهبية خلي الناس تفتك من هالارهاربين
الرصاصي
كان يمكن للسيد المالكي ان ينهي هذه الازمة لو حاول ازاحة التهميش ان وجدت او اقناع اولئك بعدم تهميشهم من خلال الوقائع الثابتة وفي حالة عدم وجود اي تهميش كان يجب انهاء اي شكل من اشكال الارهاب حالا دون اي رحمة أو رأفة أو شفقة فالى متى!