قالت الشرطة التشيكية اليوم الأربعاء(1يناير/كانون الثاني2014) إنه لا توجد أدلة تشير إلى أن الانفجار الذي أدى إلى مقتل السفير الفلسطيني في مقرّ إقامته بالعاصمة براغ ناجم عن اعتداء.
وقال رئيس شرطة براغ مارتن سيرفيسيك في حديث للتلفزيون التشيكي إنه لا توجد أدلة تشير حتى الآن إلى وقوع اعتداء، مشيراً إلى احتمال أن يكون الانفجار نجم عن أداة أمنية في الخزنة تحتوي على آلية مصممة على أن تدمر ذاتها في حال تم العبث بالقفل.
وتوفي السفير الفلسطيني في تشيكيا جمال الجمل في المستشفى اليوم بعد بضع ساعات من إصابته بجروح خطرة في الإنفجار الذي وقع قبل منتصف النهار فيما كان يفتح خزنة في مكان إقامته في العاصمة براغ.
وأفيد أن أفراد عائلة السفير كانوا في المنزل ولكنهم لم يصابوا. وتوجهت فرق الإطفاء والشرطة والطوارئ إلى مكان الحادث، وأقفل جزء من المنطقة السكنية التي تضم منازل دبلوماسيين، ويعمل خبراء المتفجرات على تفتيش المبنى مستخدمين الكلاب.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة أندريا زولوفا إن الانفجار نجم على الأرجح عن مزيج متفجر لم تعرف طبيعته بعد.