العدد 4135 - الأربعاء 01 يناير 2014م الموافق 28 صفر 1435هـ

ماجد الماجد

اعتقل الجيش اللبناني، السعودي ماجد الماجد، زعيم مجموعة كتائب عبدالله عزام التي تبنت التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا السفارة الإيرانية في بيروت في نوفمبر الماضي، بحسب ما ذكر وزير الدفاع اللبناني فايز غصن لوكالة «فرانس برس» أمس الأربعاء (1 يناير 2014).

وقال غصن «ألقت مخابرات الجيش اللبناني القبض على ماجد الماجد» أمير كتائب عبدالله عزام، «في بيروت»، رافضاً إعطاء تفاصيل عن ظروف التوقيف وتوقيته. وأشار إلى أن «التحقيق معه يجري بسرية تامة».

والماجد أحد أبرز قادة تنظيم القاعدة في المشرق وزعيم ما يعرف بـ «كتائب عبدالله عزام» في بلاد الشام، التي تبنت سلسلة عمليات في لبنان والمنطقة، وهو مطلوب من عدة دول من بينها الولايات المتحدة الأميركية والسعودية التي أدرجت اسمه في قائمة «85 مطلوباً» بتهم الإرهاب.

- من مواليد 1 أغسطس العام 1973، في العاصمة السعودية (الرياض).

- أحد أبرز المطلوبين في السعودية بتهمة الإرهاب، وهو الرقم 61 على قائمة الـ 85 المطلوبين في السعودية التي أصدرتها العام 2009 لأبرز المطلوبين لضلوعهم في أنشطة مع تنظيم القاعدة.

- مطلوب أيضاً من قبل عدة دول من بينها الولايات المتحدة بتهم تتعلق بالإرهاب.

- ذكرت تقارير صحافية أنه قدم إلى لبنان في العام 2006، وشارك مع جماعة «فتح الإسلام» المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة في معركة مخيم نهر البارد ضد الجيش اللبناني العام 2007، من ثم انتقل إلى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي مدينة صيدا.

- تصفه تقارير بأنه أمير كتائب عبدالله عزام في بلاد الشام، المرتبطة بتنظيم القاعدة، وأنه هاجر من مخيم عين الحلوة بلبنان إلى سورية أواخر شهر مارس 2013، وبايع أمير جبهة النصرة أبومحمد الجولاني، وحالياً قائد بارز في تنظيم القاعدة.

- برز اسمه مع تسلمه قيادة تنظيم كتائب «عبدالله عزام» في بلاد الشام، صيف العام 2012.

- وكتائب عبدالله عزام، تحمل اسم أحد مؤسسي القاعدة، تأسست بعد العام 2005 بوصفها جماعة منبثقة عن القاعدة في العراق. ومهمتها بحسب المراقبين مهاجمة أهداف في لبنان وفي بقاع أخرى في منطقة الشرق الأوسط.

- يشار إلى أن كتائب عبدالله عزام متهمة بتنفيذ العديد من الهجمات في لبنان والمنطقة، وبينها تفجيرات منتجعات طابا ونويبع وشرم الشيخ في مصر، وإطلاق صواريخ الكاتيوشا على إسرائيل في عدة مناسبات، وكذلك استهداف ناقلة نفط يابانية قرب سواحل الإمارات، وتفجير السفارة الإيرانية في بيروت في نوفمبر 2013.

العدد 4135 - الأربعاء 01 يناير 2014م الموافق 28 صفر 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 12:02 ص

      القاعده قتلت من السنه فى عمليات انتحاريه وسيارات مفخخخه نصف ما قتلت من الشيعه حتى ضجت منهم العشائر اليوم العشائر السنيه هى من تقاتل القاعده فى الانبار والفلوجه والجيش العراقى يدعم العشائر فشلتونه افتحوا التلفاز يا رموت كنتروول

    • زائر 6 | 3:29 ص

      ليك قاتل الله الجهل

      يقول الإمام علي (ع) ما حاججني جاهل إلا غلبني
      وما حاججني عالم إلا غلبته.

    • زائر 5 | 2:09 ص

      رد على زائر 3 وهو نفسه 4

      الجهل
      اعوذ بالله من الجهل

    • زائر 4 | 1:05 م

      متى تعون ايها المستغفلون ..؟!

      تتمه : الجواب واضح ومعروف ،، وهو أن معظم مايسمى بالمنظمات الجهاديه في وقتنا وفي منظقتنا ،،، ( كداعش ،، وفتح الأسلام ،، وقاعدة اليمن وبلاد الرافدين وغيرها ) تشكل وتمول وتدار من قبل النظامين في سوريا وفي ايران ،، ويبدو أن الماجد كان في زياره تنسيقيه مع حزب الله ،، فأصطاده الجيش اللبناني ( وقد يكون بتواطوء )
      وهذه هي الخلاصه

    • زائر 3 | 1:01 م

      متى تعون ايها المستغفلون ؟

      دعونا نفكر بمنطق ..!
      يفترض أن يكون ماجد الماجد ،، او أي زعيم آخر من قادة الجماعات ( الجهاديه / التكفيريه ) ،، مطلوبا اول ،،، لدى حزب الله / واعتقد أننتا جميعا ( وفقا لأدعاءات حزب الله ) ،،؛ نتفق على ذلك
      ،، فمالذي يجعل أي واحد من هؤلاء ،،،،؛ يتورط بالقدوم الى لبنان ،، ويأتي مكشوفا ،،وهو يعرف سيطرة حزب الله على معظم اجزائه ،،، واستخباراته في كل مكان ،،، خاصة على الطرق التي تأتي من سوريا أو تؤدي أليها ..؟!!!… فيأتي الى لبنان هكذا ،،، وكمن يقدم نفسه هدية لها ..؟!!!

اقرأ ايضاً