أعلن رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ، أمس الجمعة (3 يناير 2013) انسحابه من الساحة السياسية بعد الانتخابات العامة المرتقبة هذا العام ودعا وريث سلالة غاندي، راهول إلى خلافته إذا فاز حزب المؤتمر وهو أمر غير محتمل.
وقال سينغ (81 عاماً) في أول مؤتمر صحافي يعقده منذ ثلاث سنوات «خلال بضعة أشهر وبعد الانتخابات التشريعية سأسلم السلطة لرئيس وزراء جديد» مهما كانت نتيجة الاقتراع. وأضاف سينغ «راهول غاندي سيكون مرشحاً ممتازاً، آمل في أن يعينه حزبنا في الوقت المناسب».
وقد يعين حزب المؤتمر -الذي ترأسه صونيا غاندي والدة راهول- رسمياً مرشحه إلى منصب رئيس الحكومة اعتباراً من الاجتماع المقبل للجنته المركزية في 17 يناير الجاري.
وبحسب استطلاعات الرأي فإن فرص فوز حزب المؤتمر في الانتخابات المرتقبة في مايو تبدو ضئيلة جداً في مواجهة حزب المعارضة بهاراتيا جناتا، التنظيم الهندوسي القومي بزعامة ناريندرا مودي.
- وُلد مانموهان سينغ في 26 سبتمبر العام 1932، في ولاية البنجاب الواقعة في باكستان حالياً.
- من أبرز الشخصيات الهندية في العصر الحديث، ويُعتبر مهندس الإصلاحات الاقتصادية الحديثة في الهند.
- هاجرت عائلته إلى الهند في العام 1947، خلال التقسيم وظهور باكستان.
- درس في جامعة كامبريدج البريطانية وحصل منها على شهادة البكالوريوس العام 1957، والدكتوراه في الاقتصاد من جامعة أكسفورد البريطانية العام 1962.
- ما بين العامين 1966 و1969، عمل في منظمة الأمم المتحدة.
- أستاذ التجارة الدولية في كلية دلهي للاقتصاد العام 1969.
- بعدها عمل في عدة مناصب في الحكومات الهندية المتعاقبة.
- مستشار اقتصادي في الحكومة الهندية ما بين 1972 و1976.
- محافظ البنك المركزي الهندي ما بين العامين 1982 و1985.
- نائب رئيس لجنة التخطيط الهندية ما بين 1985 و1987.
- في العام 1991، انضم إلى حزب المؤتمر الهندي.
- في العام 1991، تم تعيينه وزيراً للمالية، في الوقت التي كانت تعاني بلاده من أزمة مالية حادة.
- قام بعدة إصلاحات اقتصادية ما ساهم بشكل كبير في تحرر الاقتصاد الهندي، وتجنب الأزمة التي مر بها، وتقليص التضخم ورفع معدلات النمو.
- في مايو العام 2004، أصبح رئيساً للوزراء في الهند، وذلك بعد أن رفضت زعيمة حزب المؤتمر الوطني الهندي صونيا غاندي المنصب ليتم ترشيحه بدلاً منها.
- أصبح بذلك رئيس وزراء الهند السابع عشر منذ استقلالها، وأول رئيس وزراء من طائفة السيخ في تاريخ الهند.
- في مايو 2009، فاز مجدداً بولاية ثانية لمنصب رئاسة الوزراء، وذلك بعد فوز ائتلافه للمرة الثانية على التوالي في الانتخابات العامة.
العدد 4137 - الجمعة 03 يناير 2014م الموافق 01 ربيع الاول 1435هـ