العدد 4138 - السبت 04 يناير 2014م الموافق 02 ربيع الاول 1435هـ

برنامج "الثقافة لغة الكون" يستضيف الشاعر الفسلطيني المتوكل طه في بيت الشعر غداً

المحرق - مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث 

تحديث: 12 مايو 2017

يستضيف بيت إبراهيم العريض "بيت الشعر" سفير القصيدة الفلسطينية الشاعر المتوكل طه في إطار برنامج " الثقافة لغة الكون" الذي ينظمه مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، غداً الاثنين، عند الساعة الثامنة مساءً.

وفي علاقة ما بين أدب القصيدة ومزاجية الشاعر، تشرع نوافذ الأسئلة الوجودية والفلسفية، لتخلق أرضية تتشابه مع التناص الذي يؤرق الشاعر ، فشيء من القداسة وشيء من الهجاء وشيء من الفقد، هكذا ما يكون عليه الشاعر الفلسطيني المتوكل طه، حيث يتلو نصوص لا تخلو من مناخات متشعبة، تكتنز في الذات بما فيها من ألق وبحث ومعنى وهامشية، تتسلل في عدة صور عبر قصائده ، إذ تجني صراع واقعي للحظة المكتوبة والتو المعايش لها، سواء أكان في شكل ثائراً أو مضحياً أو يحمل أكثر من مدلولاً لأشعاره التي تحكي لكل الحضارات، يكون ذلك في الأمسية الشعرية يوم غد، لينصت الجمهور إلى نصوص تنسج من كلماتها خيوط لامرئية تتغلغل إلى الكيان وتعبر عن مراحل هامة في حياة الشاعر.

وتجدر الإشارة إلى أن المتوكل طه ولد العام 1958 في قلقيلية بفلسطين، حاصل على دكتورارة في الآداب، عمل صحفيّاً منذ منتصف الثمانينيات، كما عمل مدرساً في كلية رام الله لمدة عامين.ترأس اتحاد الكتاب الفلسطينيين منذ 1987، حتى 1995 كما رأس بيت الشعر، إلى جانب عمله رئيساً للهيئة العامة لمجلس التعليم العالي الفلسطيني من 1994 - 1992، انتخب أميناً عاماً للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين العام 2005 - شباط 2010 .

كما حظي الشاعر طه لكرسي رئيس منظمة "شعراء بلا حدود" في فلسطين ، تناول حقيبتي منصب وكيل وزارة الإعلام ، وعين مؤخراً سفيراً لفلسطين في ليبيا، وله العديد من الدواوين الشعرية منها: مواسم الموت والحياة 1987 - زمن الصعود 1988 - فضاء الأغنيات 1990- ريح النار المقبلة 1995 - أو كما قال 1999 - حليب أسود 1999.

ومن مؤلفاته : بعد عقدين وجيل (بالاشتراك) - الثقافة والانتفاضة (بالاشتراك) - دراسات في الأدب والنقد - (الساخر والجسد) دراسة في شعر إبراهيم طوقان - الكنوز (ما لم يعرف عن إبراهيم طوقان) - هذا ما لزم (رسائل إبراهيم طوقان إلى شقيقته فدوى). نال على الجائزة الأولى في الشعر عام 83 19من جامعة بيرزيت، والجائزة الأولى للشعر الفلسطيني عام 1990. كما شارك في مئات المؤتمرات والمهرجانات، ونشر الكثير من أعماله في الداخل والخارج، وترجمت عدد من أعماله إلى عدة لغات.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً