أكد المدرب الوطني سيدحسن شبر أنه مازال بانتظار الرد النهائي من قبل إدارة نادي الاتحاد لإنهاء المفاوضات التي دارت بين الطرفين في الأيام الماضية لاستلام مهمته في قيادة الفريق «البنفسجي» لما تبقى من منافسات لهذا الموسم.

وقال شبر انه عقد اجتماع مع إدارة نادي الاتحاد قبل أيام بناء على رغبتهم من أجل التعرف على رؤية كل طرف، بالإضافة إلى الاتفاق على بعض الجوانب المهمة في العقد الذي سيربط الطرفين، لافتا إلى أن إدارة الاتحاد عرضت عليه استمراريته لفترة موسم ونصف تمتد من نصف الموسم الجاري.

وعبر المدرب الوطني عن عدم وجود مانع أو عارض يمنع من استلام مهمته وقيادة الفريق الذي سبق له قيادته في الموسم الماضي لتحقيق المركز الثالث في دوري «الظل»، مؤكدا أنه ليس بغريب على هذا النادي ويعرف الكثير من الجوانب المهمة عن الفريق واللاعبين، وأضاف «أنا بانتظار الرد الأخير من إدارة الاتحاد وأعتقد أن هناك توافق على بعض الجوانب ولم يتبق إلا الجانب المالي والاتفاق على الراتب».

وكانت إدارة نادي الاتحاد أقالت مدرب فريقها الكروي الأول عادل سالم بعد نهاية الدور الأول من دوري الدرجة الثانية بعد أن تراجعت نتائجه وحلوله رابعا على لائحة الترتيب العام برصيد 13 نقطة وبفارق وصل إلى 9 نقاط عن المتصدر الرفاع الشرقي و8 نقاط عن الوصيف البحرين وهو ما يبعده ويقلل من فرصه وحظوظه في المنافسة على واحدة من بطاقتي الصعود لدوري الأضواء في الموسم المقبل.

ويملك سيدحسن شبر سجلا تدريبيا حافلا منذ بدايته في هذا الجانب مع ناديه الأم نادي الشباب، وعمل لفترة مع المنتخبات الوطنية أبرزها منتخب الشباب ومساهمته الفاعلة في حصوله على لقب البطولة الودية الدولية بسلطنة عمان، بالإضافة إلى عمله مع الاتحاد.